عفرين بوست – خاص
تمكن مراسل عفرين بوست في مركز إقليم عفرين المحتل الوصول إلى تفاصيل جديدة حول مقتل المواطنة “نادرة درمش”، التي تم العثور على جثمانها في منزلها الكائن بحي عفرين القديمة في ظل حالة الفلتان الأمني وغياب القانون واستشراس مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين بحق المدنيين دونما أي محاسبة أو مسائلة.
بحسب مراسل عفرين بوست فإن ميليشيا “السلطان مراد” التي تحتل أجزاء واسعة من مدينة عفرين، اختطفت السيدة نادرة درمش – وهي من عشيرة العميرات العربية – قبل نحو ثلاثة أسابيع، بتهمة الانتماء لـ “الحزب” وتم نقلها إلى تركيا مباشرة، ليعيدها المسلحون بعد ايام من اختطافها مقتولة، وتم رمي جثمانها في منزلها /إيجار/ الكائن في جوار مقر المتزعم في الميليشيا المدعو “أبو رحمو” الواقع خلف مدرسة الريفية بحي عفرين القديمة.
وأشار المراسل أن المسلحين نهبوا من منزلها جهاز حاسوب/لابتوب/ وهاتفها الشخصي وسيارتين من نوع “سانتافه” بيضاء اللون وأخرى من نوع “كيا”، مؤكدا أنه شاهد المسلحين يتجولون بسيارتها “كيا” في شوارع عفرين، بعد أن ألصقوا صورة للطاغية “صدام حسين” على زجاجها الخلفي. أما الثانية فهي مركونة في مقر الميليشيا.
وكانت نادرة مطلقة ولديها طفلين يقيمان مع عائلة زوجها، وكانت تعمل في منظمات إغاثية كمنظمة “بهار وسي دي آر”
ونشرت “عفرين بوست” في الثاني والعشرين من الشهر الجاري نبأ مقتل امرأة وتُدعى “نادرة درمش” وهي من المكون العربي، في منزلها الكائن خلف مدرسة الريفية بحي عفرين القديمة، وكان قد جرى قتلها في ظروف غامضة.