عفرين بوست – خاص
في ظل حالة الفلتان الأمني وغياب القانون والفوضى العارمة التي تسود مناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا، وخاصة في إقليم عفرين، تزداد وتيرة ارتكاب الجرائم والانتهاكات الفظيعة بشكل متواصل بحق المدنيين دونما أي محاسبة أو مسائلة من قبل سلطات الاحتلال التركي.
في السياق علم مراسل عفرين بوست اليوم، أنه تم العثور، قبل نحو أسبوع، على جثة امرأة وتُدعى “نادرة درمش” وهي من المكون العربي، في منزلها الكائن خلف مدرسة الريفية بحي عفرين القديمة، وكان قد جرى قتلها في ظروف غامضة.
وأوضح المراسل أن عمر” نادرة” يتراوح بين 40-45عاما، ولديها طفلتين وتقيم لوحدها، علما أن زوجها مهجّر ويقيم في حلب.
وشهد الحي ذاته يوم أمس الإثنين، حادث مفتل المتزعم في ميليشيا “السلطان مراد” المدعو “جاسم العواد_ أبو خالد” على يد أحد عناصره بسبب محاولته استغلال وضع زوجة شقيقه المعتقل، وممارسة الرذيلة معها رغم تحذيره إياه لعدة مرات.
وقال المسلح المدعو “هشام” المنحدر من الغوطة في مقطع مصور بعد تسليم نفسه لميليشيا “الشرطة” ونشرته إحدى قنوات الاعلام الموالية للاحتلال التركي، أن المدعو أبو خالد” يتزعم الكتبة التي ينتمي إليها، وكان يتردد على منزل زوجة شقيقه، بحجة الاطمئنان عليهم، مشيرا إلى أن “أبو خالد” ارتبك عندما التقاه على باب المنزل وبادر إلى إطلاق الرصاص عليهم ما أدى لإصابة خالته، فأخرج سلاحه وأرداه قتيلا.