عفرين بوست
أسفر تفجير سيارة مفخخة على حاجز في مدخل مدينة رأس العين/سري كانيه المحتلة عن سقوط 16 قتيلاً بينهم 3 عسكريين أتراك بالإضافة إلى 12 جريحاً بينهم إصابات خطرة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
اهتزت مدينة رأس العين اليوم الخميس العاشر من ديسمبر/ كانون الأول على وقع تفجير كبير وقع في مدخل المدينة واستهدف حاجز القوس، وهو حاجز مشترك بين ميليشيا الشرطة المدنية وميليشيا السلطان مراد.
وفي آخر حصيلة لنتائج التفجير المفخخ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الذين قتلوا في الانفجار ارتفع إلى 16 شخصاً بينهم 3 عسكريين أتراك، أحدهم برتبة ضابط، ومن بين القتلى مدنيان اثنان على الأقل و11 من عناصر ميليشيات الشرطة المدنية والسلطان مراد.
وذكر المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود 12 جريحاً بعضهم في حالات خطرة بينهم جنود أتراك، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
انفجار رأس العين اليوم هو الثامن عشر منذ احتلال القوات التركية وميليشيات تنظيم الإخوان المسلمين للمدينة، فقد وقع انفجار في قرية الجنب التابعة لبلدة مبروكة، في 27/11/2020 وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، جروح بعضهم خطيرة. وفي 2/11/2020 توفي مواطن متأثراً بجراحه وأصيب 5 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة، في سوق الخضراوات بمدينة رأس العين المحتلة (سري كانييه).