أكتوبر 05. 2024

اختطاف خمسة مواطنين كرد إيزديين في قرية باصوفان بريف عفرين الشرقي

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

ميليشيا “فيلق الشام تقوم بحملة اعتقالات في قرية باصوفان الإيزيدية التابعة لناحية شيراوا وتختطف عدداً من المواطنين بينهم شابٌ سبق أن تعرض لمحاولة قتل، وتعرضوا له بالضرب المبرح، ولكنهم أفرجوا عنه بعد ساعات بسبب النزيف.

أفاد مراسل عفرين بوست بأن مسلحي ميليشيا “فيلق الشام” أقدموا يوم أمس الجمعة الخامس من ديسمبر على تنفيذ حملة اعتقالات تعسفية في قرية باصوفان الإيزيدية التابعة لناحية شيراوا. واختطفوا عدداً من المواطنين الكرد بتهمة انتمائهم إلى وحدات حماية الشعب وقامت فوراً بنقل المواطنين المختطفين إلى سجن قرية إيسكان في الناحية نفسها وهم كلٌ من :  1ــ علي كاظم علي (22 عاماً). 2ــ باسل مامد حسين (22 عاماً). 3ــ سامر مامد حسين (35 عاماً). 4ــ دلبرين عربو المعروف باسم (دلو عربو) 5-  أحمد هندي هندي (32 عاماً)،

وأشار المراسل إلى أن حملة الاختطاف طالت عدد من أهالي قريتي كباشين وبعية، إلا أنه لم يتم يتعرف على هوياتهم وعددهم، منوها أن المسلحين اضطروا لإخلاء سبيل المواطن دلبرين عربو بعد ساعات من اختطافه بسبب النزيف الحاد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له.

يذكر أن المواطن دلبرين الذي لم تلتئم جراحه قد تعرض لمحاولة قتل سابقاً، وفي خبر سابق نشره عفرين بوست في 31/3/2020، فإن الشاب دلبرين عربو قد تعرض لمحاولة قتل من قبل مسلحي ميليشيا “فيلق الشام” في 30/3/2020 وأصيب حينها برصاصتين في البطن، ومنع المسلحون إسعافه إلى مشافي عفرين، بسبب رفضه إخلاء منزله بقرية باصوفان بناحية شيراوا، لصالح متزعم من الميليشيا.

وذكر المصدر نفسه أيضاً بأن المسلحين اختطفوا في وقتٍ سابقٍ عدداً من الشبان الكرد في قريتي باعي وباصوفان في ناحية شيراوا. ولم يُعرف مصيرهم حتى اليوم

وجاء اقتحام القرية من قبل مسلحي ميليشيا “فيلق الشام ” الإسلامية بسبب عدم استجابة الأهالي لاعتناق الدين الإسلامي، وفي سياق الانتقام من الأهالي يقوم مسلحو الميليشيا بحملةِ اعتقال تستهدف الأهالي الإيزيديين من وقت لآخر، لإجبارهم على الخروج من القرية.

الجدير ذكره أن ميليشيا “فيلق الشام” المقربة من أنقرة هي أحد الميليشيات الجهادية ولها علاقات وطيدة مع جبهة النصرة، إذ قام مؤخرا المدعو “عبد الله المحيسني، شرعي “هيئة تحرير الشام” بزيارة مقرها في عفرين بداعي تقديم العزاء لوفاة والد أحد متزعمي الميليشيا.

وتواصل الميليشيا التضييق على أهالي قرية باصوفان الإيزيدية بسبب معتقداتهم الدينية وتتهمهم “بالكفر والزندقة”، وقد قامت بتحويل منزل أحد السكان المدنيين الإيزيديين إلى مسجد، وأقدمت على هدم قبة مزار الشيخ علي في القرية في وقت سابقٍ.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons