عفرين بوست ــ خاص
تتبع سلطات الاحتلال التركي سياسة ازدواجية المعايير في إقليم عفرين المحتل وفقاً لخطتها بالتغيير الديمغرافي بكامل الإقليم، ففيما توزع البذور والأسمدة على المستوطنين وتشجعهم على الزراعة لتثبيت بقائهم، تقوم ميليشياته “الجيش الوطني” بقطع أشجار الزيتون للتضييق على الأهالي الكرد الأصليين لدفعهم للخروج من الإقليم الكردي المحتل شمال سوريا.
أوفي مسعى لتثبيت الاستيطان وتأمين مداخيل للمستوطنين قام المكتب الإغاثي في مجلس الاحتلال المحلي بمدينة عفرين، بتوزيع البذار والأسمدة على المستوطنين ليزرعوها في الأراضي التي استولوا عليها في منطقة سهل جومكه/ دشتي جومكي وقرية تل طويل وكوندي استير وقسطل كشك، وفقا لمراسل عفرين بوست.
وبمقابل توزيع البذور على المستوطنين، قام مسلحون ميليشيا المعتصم في سهل قرية قيبار/ مركز عفرين، بقطع نحو 40 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن الكردي حسين محمد من أهالي قرية قيبار والأشرفية.