قالت “الهام احمد” رئيسة الهيئة التنفيذية لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، أن المنطقة الآمنة “يجب أن تكون محمية من اي اعتداء خارجي او داخلي” (في إشارة إلى حماية مناطق قسد من هجمات يهدد الاحتلال التركي بشنها، إضافة إلى ضغوط من النظام السوري لتقديم تنازلات شملت تخيير القوات الكردية سابقاً بين الخيار السلمي أو المسلح).
جاء ذلك في تصريح خاص لـ عفرين بوست، حول تقييمهم لما يقصده الرئيس الأمريكي ترامب بـ “المنطقة الآمنة” التي صرح عنها مؤخراً، وطبيعتها والهدف منها.
الهام احمد
وقالت “احمد”: “نحن حتى الآن نريد أن نفهم ماذا يقصدون بالمنطقة الامنة، لكن ما نعلمه بان المنطقة يجب أن تكون محمية من اي اعتداء خارجي او داخلي، كي نحافظ على امنها واستقرارها الذي يعتبر خطوة مهمة للتوجه نحو سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
أما فيما يخص نتائج مباحثات “مسد ” و”النظام السوري” في دمشق حول مصير مناطق الادارة الذاتية، فقالت “احمد”: “حتى الان لا نتائج من مباحثاتنا مع النظام، ولا يمكنني القول انها بدأت، كل ما هنالك عبارة عن تصريحات ايجابية من الطرفين حول ايجابية الحوار”.
وحول ما يتردد من طلب الأمريكيين لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” بضرورة التمهل في مفاوضاته مع النظام أو وقفها، قالت “أحمد”: “الامريكان لم يوقفوا مفاوضاتنا مع النظام، انما النظام هو الذي تماطل بخطو الخطوات باتجاه المفاوضات، وذلك لأسباب تتعلق بالتواصل الاقليمي والدولي”.
مردفةً: “ما يصدر من تصريحات حول حماية الكُرد لم تتجاوز سقف البيانات، ونعلم ان دول وضعت ثقلها لإيقاف الهجوم التركي علينا، مع تمنينا باستمرار تلك الجهود بهدف حماية الامن الدولي ايضاً”.
