عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” نقلاً عن مصادره، إن جنود الاحتلال التركي المتواجدين في القواعد التركية بالإقليم الكُردي المحتل شمال سوريا، يتقاسمون الفدى المالية التي يسلبها مسلحو المليشيات الإخوانية المسماة بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، ممن يتم خطفهم من المدنيين الكُرد في إقليم عفرين المحتل.
وذكر أحد المصادر للمراسل إن جنود الاحتلال التركي ومسلحين من ميليشيا “لواء الشمال”، تقاسموا الفدى المالية التي تم سلبها من المواطن هيثم معمو\31 عاماً، بعدما تم خطفه بداية احتلال عفرين وبقي لأشهر في السجون الاحتلال، مشيرا إلى إن جنوداً أترك متواجدون الآن في تل جندريسه تقاسموا 4000 دولار فيما بينهم، كانوا قد حصلوا عليها من هيثم معمو،
مضيفا أن المجموعة المسلحة التي خطفت حينها المواطن هيثم معمو كانت تتألف من 12 مسلحاً، وتقاسموا هذا المبلغ بينهم وبين الجنود الأتراك”.
ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي حالة أخرى، تقاسم جنود الاحتلال ومسلحو مليشيا “جيش الشرقية” الأموال التي سلبوها من المواطن “لازكين سيدو” من قرية خازيانا في ناحية موباتا/معبطلي.
لازكين كان اختطف في شهر نيسان من عام 2018، بذريعة انضمام شقيقه لصفوف قوات “جبهة الأكراد”، وأفرج عنه بعد أسبوع من اختطافه وذلك بعد دفع فدية مالية وقدرها ألفي (2000) دولار أمريكي “، بحسب مصادر عفرين بوست.
ويشهد قليم عفرين منذ احتلالها من قبل أنقرة وميليشياتها الإخوانية في الثامن عشر من مارس العام 2018، حالات خطف وقتل وطلب فديات بشكل متكرر ومتتالي، حيث تم خطف الآلاف من أهالي عفرين الكًرد، وزجهم في سجون الاحتلال بمدينة الراعي وإعزاز وعفرين ولا يزال مصير أغلبهم مجهولاً.
