عفرين بوست
يواصل مسلحو ميليشيات الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، عمليات التنقيب عن الآثار ونبش الأرض وتجريفها، في خطة منتظمة لسرقة وإمحاء آثار إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، وقد أظهرت الصور الملتقطة لتل زرافكة الأثري عمليات الجريف والاعتداء على التل.
فقد أفادت مصادر خاصة من إقليم عفرين المحتل، أن ميليشيا “فرقة السلطان مراد” قامت بتجريف تل زرافكه الأثري، وسرقة اللقى الأثرية في التل قبل عام، بحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن حزب الوحدة ــ يكيتي ــ الكردي.
كما قام مسلحو ميليشيا “فرقة الحمزة” على تجريف مزار “الشهيد الشيخ جمال الدين”- الإسلامي ومقبرة قرى (كوكان، عين حجر، أومو)، الواقعة على الطريق الترابي (3 كم) بين قريتي “كوكان وجوقيه”، وتعود عمليات النبش إلى شهر أيلول 2019.
وطالت الانتهاكات معظم التلال في إقليم عفرين المحتل، فقد أظهرت الصور تعرض تل خازيان وهو من التلال المسجلة لدى مديرية الآثار السوريّة لعلميات حفر كبيرة وتظهر أولى الصور لعمليات الحفر بتاريخ 20/9/2019، آثار تخريب وتدمير واسعة في التل، وفيما تمت عمليات الحفر في حقول الزيتون فإن عدداً كبيراً من أشجار الزيتون تم اقتلاعها، ولا تتوفر معلومات عما وُجد بنتيجة البحث من آثار ولقى.
يذكر أنه من التلال التي تم تجريفها، التلال التالية: تل حسن ناصر وتل كشور في ناحية راجو قرب الحدود التركية، وتل بيرة (أفرازة) بناحية موباتا /معبطلي، تل سعدين وتل البير (شيخورزيه) في ناحية بلبله/ بلبل، موقع النبي هوري في ناحية شرا/ شران تل عبوش القريب من قرية كمروك، وتل قرية ماراته/معراته، وتل خله وتل قرية قيبار وتل جومكه، قرب مدينة عفرين، تل جندريرس وتل فراق في ناحية جندريسه/جنديرس وتل إسكان قرب قرية إسكان وتل أرنده في ناحية شيه/شيخ الحديد.