ديسمبر 23. 2024

الاحتلال يستغل كورونا كوسيلة لسرقة الأعضاء في مشافي عفرين المحتلة

عفرين بوست-خاص

في ظل الانتشار الكبير للكورونا في عفرين، يستغل الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين ذلك، ويسرقون أعضاء أجساد المصابين ويقولون إنه “مات بكورونا”، في حين هدد مسلح بتفجير المشفى العسكري.

حيث أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم الكردي المحتل شمال سوريا، إن فايروس كورونا ينتشر بسرعة في عفرين، وسط تهاون ومماطلة من قبل الاحتلال التركي وميليشياته التي تحتل عفرين منذ قرابة الـعامين ونصف، وأكد المراسل إن حالات سرقة الأعضاء تجري في عفرين في الخفاء.

وشدد إن المريض الذي يدخل إلى المشفى العسكري قد لا يخرج منه حياً، وأضاف: “حتى الأطباء هنا ينصحون المدنيين بعدم الذهاب إلى هذا المشفى الذي أصبح كالجحيم”.

ولفت إن مواطن كردي اسمه “أرو عزام” بحسب الأهالي لم يكن يعاني من شيء، لكن تم نقله قبل اسبوع إلى مشفى الريحانية بتركيا وعاد جثة، ولا أحد يعلم كيف حدث ذلك.

وذكرت مصادر ميدانية إن الميليشيات تحقن ابرة ما في المرضى فيموتون على الفور، وأضاف: “يحدث هذا مع الكبار، حيث تريد الميليشيات التخلص منهم دون تحمل أعباءهم، لكن الصغار في العمر يتم التعامل معهم بشكل مختلف، ففي أغلب الأوقات تتم سرقة الأعضاء منهم، والقول إنه مات بكورونا”.

مُسلح يُهدد بتفجير المشفى العسكري

وتطرق المراسل إلى مسلح من مليشيا “جيش الإسلام” اسمه أبو النصر، نقل والده المدعو “أبو عدي الحموي\50 عام” إلى المشفى العسكري، وقالوا له إنه مصاب بكورونا، فطلب منهم البقاء بالقرب من غرفته، فرفض مسؤولو المشفى ذلك، وقالوا إن وضعه خطير ويحتاج للنقل إلى تركيا، وبعد نقله إلى تركيا بيومين، تم اخباره إن والده مات بكورونا”.

وأضاف المراسل أن المسلح خرج مسلح عن طوره وهجم طبيباً في المشفى اسمه مفلح، فرده مسلحون أمام المشفى، فقال إنه سيفجر المشفى انتقاماً لوالده.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons