عفرين بوست-خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية “موباتا\معبطلي” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، بإن الاحتلال التركي وضع كل من قريتي “حسيه\ميركان” و”كاخرة” التابعتين للناحية في الحجر الكلي، بعد التزايد الكبير في عدد الإصابات في القريتين.
وبحسب المراسل فإن ميليشيا “السلطان السليمان شاه\العمشات” تحتل قرية كاخرة، في حين تحتل ميليشيا “الجبهة الشامية” قرية “حسيه\ميركان”.
وأشار المراسل إن الاحتلال الذي لا يعير أي اهمية لحياة المدنيين في عفرين، يماطل في مواجهة فيروس كورونا منذ البداية، مشيراً إن الوباء ينتشر الآن بسرعة بين المدنيين، وإنه خرج عن السيطرة.
وبحسب ما نقله المراسل عن مصدر متواجد في مركز مدينة عفرين، فإنه توجد على الأقل 14 حالة في حي عفرين القديمة، و8 حالات في حارة واحدة من حي المحمودية.
في حين تحدث مدني آخر من مركز عفرين لـ”عفرين بوست”، وقال: “الخوف مسيطر على الكل من هذا الوباء، ماذا سنتحمل لنتحمل؟!، نتحمل هذا الوضع الذي الجبال لا تتحمله، ليس هناك أبسط أشكال الوقاية من هذا المرض”.
وأشار المراسل إنه لا مشافي متخصصة لاستقبال المدنيين المصابين، وليس هناك مسحات للكشف عن المرض، وأضاف: “هناك الكثيرون مصابون فعلاً، وهناك الكثير ممن تظهر عليهم الأعراض، وسط مماطلة الاحتلال التركي وميليشياته المتفرغة للسرقة والنهب والخطف”.
هذا وكانت قد أغلقت محكمة الاحتلال في مركز إقليم عفرين المحتل أبوابها أمام المراجعين في السابع من نوفمبر الجاري، بسبب تفشي فيروس كورونا بين أعضائها، ما أدى أيضاً لتأجيل النظر في الدعاوي القضائية التي رفعتها سلطات الاحتلال التركي ضد أعضاء مجلس “موباتا/معبطلي” المحلي التابع للاحتلال، وفقاً لمصادر عفرين بوست.