عفرين بوست-خاص
يواصل الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين جهوده لنشر التطرف في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، منذ منذ أحتلاله قبل أكثر من عامين ونصف، عبر ترويج الأفكار التي تحرض على العنف وتقلل من قيمة المرأة داخل المجتمع، وتدرس في معاهد تحفيظ القرآن والجوامع التي افتتحها خصوصاً للنساء.
وبحسب مراسل “عفرين بوست” فإن المناهج التي المعتمدة في تلك المراكز على اختلاف مسمياتها، ترسخ للدونية والتبعية والنقص لدى الفتيات، واعتباهن ناقصات عقل وهو مغاير تماماً لطبيعة النساء الكرد في عفرين، اللواتي يتسمن بالشجاعة والثقة بالنفس وإيلاء العلم الدرجة الأولى في حيواتهن، فيما تحض المراكز الإخوانية على الكراهية والتقليل من شأن الإناث لصالح تعظيم شأن الذكور، عبر تقديم أمثلة ومبررات رجعية متطرفة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لصفحة ضمن كتاب، أكد مراسل “عفرين بوست” أنه من إحدى الكتب التي أعدتها الميليشيات الإخوانية لتدريسها في معاهد تحفيظ القرآن، التي افتتحها التنظيم برعاية الاحتلال التركي في عفرين.
وأشار المراسل إن التنظيم والاحتلال التركي ينشران هذه الأفكار التي تبث الكراهية والعنصرية والعنف في المجتمع، وقاموا بتحويل مجمع شنكل الواقع على طريق راجو إلى مركز لتحفيظ القرآن، حيث يتم اعتماد هذه المناهج فيها.
وأكد المراسل أن الاحتلال التركي خصص نساءً من الغوطة لإعطاء الدروس، واستطاع المراسل الحصول على أسماء بعض المدرسات هناك وهن كل من (نور الهدى وأمل ودعاء).