قالت وسائل اعلام موالية للمليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي الاحد، أن ألفاً من مسلحي ميلشيا “أحرار الشام الإسلامية”، ومليشيا “جيش النصر” وصلوا من ريف حماة إلى عفرين، بموجب اتفاق مع “هيئة تحرير الشام” بعد دخولها إلى المنطقة وفرض سيطرتها.
ويتخوف مراقبون كُرد من عمليات التدفق المتواصل من قبل مسلحي المليشيات الإسلامية بحجة الفرار من القتال مع جبهة النصرة، كما تؤكد جهات وأحزاب كُردية أنها تنفيذ لمخطط تركي، لزيادة عدد المستوطنين في عفرين، الذين يتشكلون في غالبيتهم من عوائل المسلحين.
وقالت تلك الوسائل أن هؤلاء المسلحين هم من مجموع 2700 مسلح، ممن يتجهزون للخروج إلى مناطق ريف حلب الشمالي، مُبررة تدفق المستوطنين الى عفرين بعدم ثقتهم بـ ”تحرير الشام” بعد فرض سيطرتها على مناطق كانت تحتلها المليشيات الإسلامية بريف حلب الغربي وريف ادلب.
وبغية احتلال عفرين، عُقدت صفقات عديدة مع الروس والنظام السوري، لسحب المليشيات الإسلامية من مناطق عديدة بريف العاصمة دمشق ودرعا وشمال حمص وشمال حماه وجنوب ادلب لتتمدد فيها قوات النظام، مُقابل السماح للاحتلال التركي بغزو واحتلال عفرين.
ومنذ احتلالها، يعمل الاحتلال التركي على تغيير ديموغرافية الإقليم الكردي، باتباع شتى أساليب الحرب الخاصة بحق الكُرد، لدفعهم الى الهجرة وترك أرضهم للمستوطنين القادمين مع المليشيات الإسلامية، كما فتح الاحتلال الباب مُشرعاً امام المسلحين لتنفيذ جميع أنواع الانتهاكات بحق الكُرد، بغية اقتلاعهم من ارضهم!