نوفمبر 22. 2024

أخبار

ميليشيا “السلطان مراد” تسطو على نصف موسم مواطنة كُردية في ناحية شرّان

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ـ خاص

قال مراسل عفرين بوست أن مسلحي ميليشيا ” السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، سطوا على محصول الزيتون العاد للمواطنة الكُردية “فاطمة مصطفى” في قرية سيناكا/سنكرلي التابعة شرّا/شران، مشيرا إلى كمية الزيتون المسلوب بلغ (50 جوالاً – سعته نحو 70 كغ) والتي تشكل نصف المحصول الموسمي الذي تجنيه المواطنة من حقولها.

واستمراراً للتعديات وعمليات سرقة موسم الزيتون، ميليشيا الحمزات تفرض إتاوة عبور على عبور الزيت، وتستولى على حقول المهجرين وتوقف عمليات القطاف لإتاحة المجال لمزيد من السرقات، فيما تبتدع ميليشيا “العمشات” أسلوباً آخر الإتاوة على أشجار الزيتون، فتسقطها من جهة وتزيدها من جهة أخرى.

وأقدم مسلحو ميليشيا “الحمزات” على فرض إتاوات على أهالي قرى محيطة بمركز إقليم عفرين وهي (كازيه- كفر دليه فوقاني- كفر دليه تحتاني – معراته – كفرشيليه- بابليت) مقابل السماح لهم بجني محصول زيتونهم، حيث قام المدعو “أبو دياب” مسؤول حواجز الميليشيا بفرض ضريبة ٢٠٠٠ تنكة زيت على هذه القرى ماعدا نسبة ١٥% على مجمل المحصول ونسبة المعصرة، كما أوردت حقوق الإنسان عفرين- سوريا في تقرير لها.

وأما بالنسبة للمهجّرين قسراً فقد استولى مسلحون من ميليشيا “الحمزات” على موسمهم، ويبلغ عدد الأشجار المستولى عليها في القرى المحيطة بمدينة عفرين (٨٠٠٠- ١٠٠٠٠) شجرة زيتون، فقد استولت عناصر تابعون لجماعة المدعو “أبو دياب” ويتم جني محصولها لصالح الميليشيا بحجّة أن أصحاب الحقول المهجرين قسراً لهم صلات أو تعامل مع الإدارة السابقة.

وأبلغ مسلحو الميليشيا أهالي هذه القرى بالتوقف عن جني الزيتون لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الخميس بحجة أن هناك ضغطاً وازدحاماً على المعاصر، تحت طائلة مصادرة محصول الزيتون في حال عدم الالتزام بذلك، إلا أن مسلحو الميليشيا والمستوطنين يقومون بسرقة المحصول ليلاً، وهذا يفسر بأنهم يمنعون أصحاب حقول الزيتون من جني محصولهم ليتسنى لهم سرقتها وبيعها، كما لا يُسمح للأهالي جني محصول زيتونهم إلا بعد دفع الرسوم للمجلس المحلي لكل حقل على حدة.

أما في سياق كساحة أشجار الزيتون فإن مسلحي الميليشيا يمنعون أصحابها من كسحها إلا بعد حصولهم على إذن رسمي من المجلس المحليّ التابع للاحتلال، ودفع الرسوم لقاء السماح لهم بكسح أشجارهم، وقد احتكروا بيع وتجارة الحطب في القرى التابعة لمركز مدينة عفرين بالمدعو “أحمد شقيق معتز” الموجود حالياً في أذربيجان حيث يتزعم هناك المرتزقة التابعين لميليشيا “الحمزات” في معارك أذربيجان ضد القوات الأرمينية، وقد غادر مدينة عفرين منذ حوالي عشرة أيام. كما لا يجوز شراء الحطب إلا بعد الحصول على إذن من المجلس المحلي ودفع الرسوم لقاء السماح لهم بشرائه.

في ناحية شيه/ شيخ الحديد فرض مسلحو ميليشيا “السلطان سليمان شاه”/ العمشات التي يتزعمها المدعو “محمد جاسم أبو عمشة” إتاوة على جني محصول الزيتون مقدارها ٨ دولارات على كلّ شجرة سواء أكانت منتجة هذا الموسم أم لا، بالإضافة إلى نسبة ١٥% من مجمل المحصول، الأمر الذي أثار غضب الأهالي، وبخاصة أهالي قرية قرمتلق الذين رفضوا جني محصولهم، ما اضطر المدعو “أبو عمشة” لعقد اجتماع مع الأهالي لإقناعهم بجني محصول زيتونهم، وعُلم من مصادر محليّة بأنّ المدعو “أبو عمشة” عدّل مبلغ الإتاوة لتقتصر على الأشجار المنتجة ولكن مع زيادتها لتكونَ ١١ دولاراً بدل ٨ دولارات، فيما أسقطها عن الأشجار غير المنتجة.

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons