عفرين بوست ــ خاص
تواصل قوات الاحتلال التركي، نقل “المرتزقة\القتلة المأجورين” التابعين لميليشيات تنظيم الإخوان المسلمين ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”، إلى أذربيجان، رغم إعلان وقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضية برعاية روسية.
وفي الصدد، أفاد مراسل “عفرين بوست” أن نحو مائة “مرتزق\قاتل مأجور” من ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، انطلقوا في قافلة من ثلاثين سيارة مختلفة ما بين بيكآبات تويوتا دفع رباعي وسنتافيه، بعد ظهر اليوم الخميس، من نقطة بالقرب من مصرف التسليف الشعبي (سابقاً)، ومرت بأرض البازار في حي الأشرفية، حيث استكملت تجمعها، وانطلقت باتجاه مدينة إعزاز ليتم التجمع بالقرب من الحدود التركية والمحددة بقرية حوار كلس، ليصار إلى دخولهم إلى الأراضي التركية، ويتم نقلهم بعدها عبر المطارات التركية إلى أذربيجان.
وأضاف المراسل أن أربع جثث للمرتزقة ممن قُتلوا على جبهات الحرب في أذربيجان، وصلت قبل أربعة أيام إلى إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، والقتلى الأربع من أصول تركمانية وينحدرون من محافظة حمص، وقد عُرف منهم المرتزق “كنان زرزور” الذي أقيمت من أجله خيمة عزاء وعُلق إعلان النعوة على الخيمة.
يّذكر أن سلطات الاحتلال التركي عمدت إلى جملة من إجراءات لزيادة انضمام المرتزقة إلى جبهات القتال في أذربيجان، طوعاً أو كرهاً، فمن جهة خفضت رواتب المرتزقة في ليبيا بعد التوصل إلى هدنة لوقف الأعمال القتالية في ليبيا، وبعدما كانت مرتبهم نحو ألفي دولار شهرياً، انخفض إلى 600 دولار، ومن جهة زادت من كثافة الخطاب الديني ترغيباً بما يسمى الـ الجهاد ووحدة الأمة، وفي الوقت نفسه مارس متزعمو الميليشيات الضغط على المسلحين.