عفرين بوست – خاص
في إطار سياية التطفيش والتضييق على المواطنين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، حتى في صفوف العاملين في مؤسساته، أقدم الاحتلال التركي وميليشياته ظهر اليوم الأربعاء، على اعتقال رئيس مجلس الاحتلال المحلي في بلدة موباتا/مبعطلي، إضافة لإثنين من مرافقه بذرائع تتعلق بالفساد، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب مراسل عفرين بوست في الناحية، فإن دورية من ميليشيا “الشرطة المدنية” أقدمت على اعتقال عبد المطلب شيخ نعسان (رئيس مجلس معبطلي) إضافة لـ “حسن ايشانو وشخص آخر” وذلك بعد انتهاء الدوام الرسمي في المجلس.
وأضاف المراسل أن الاستخبارات التركية كانت صادرت قبل يومين، الهاتف المحمول الخاص بـ “شيخ نعسان” بينما كان على رأس دوامه.
وكانت دورية مشتركة من عناصر الاستخبارات التركية ومسلحي ميليشيا” الشرطة المدنية” داهمت بتاريخ 11/10/2020، مبنى المجلس المحلي في ناحية معبطلي، وقامت باعتقال كل من:
1 _ صلاح شعبو- نائب رئيس المجلس
2 _ محمد علي -شيخو موظف تربية
3 _ ميديا خنجر- موظفة إغاثة
4 _ محمد ستو – موظف إغاثة
5 _ رشيد قاسم موظف- لجنة المشتريات
6 _ كانيوار كمال محمد- موظف مستخدم
7 _ رامي إبراهيم- موظف بالمجلس.
من جهة أخرى، أقدم الحاجز الأمني المشترك لميليشيات “الشرطة المدنية والعسكرية”، المُقام بمدخل مدينة عفرين يوم الخميس بتاريخ 08/10/2020 على اعتقال الشاب “أحمد عزت بن مصطفى” وهو من أهالي قرية دمليا التابعة لناحية راجو، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة بغرض الابتزاز المادي وتحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحه، واقتياده إلى السجن دون معرفة مصيره حتى الآن، وفقا لمنظمة حقوق الانسان في عفرين.