ديسمبر 23. 2024

في معملا ومروانيه.. سرقة للزيتون وإتاوات على الكُرد للسماح لهم بالجني

عفرين بوست-خاص

أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية “موباتا\معبطلي” أن مليشيا “السلطان محمد فاتح” نهبت اليوم الثلاثاء، موسم الزيتون لثلاثة عوائل من أهالي قرية “معملا/معمل أوشاغي” التابعة للناحية بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا.

ووثق مراسل “عفرين بوست” أسماء المواطنين الذين نهب زيتونهم، وهم كل من “إبراهيم زيني، محمد زيني وآخر من عائلة جاويش في القرية.

وفي سياق متصل، ذكر المراسل أن مليشيا “سعد بن ابي وقاص” في قرية “مروانيه تحتاني”، فرضت إتاوة قدرها ١٠٠ دولار أميركي على أصحاب حقول الزيتون في القرية، وذلك لجني محصولهم.

كما لفت المراسل إلى أن مليشيا “لواء سعد بن ابي وقاص” قد اقتلعت حوالي 2800 شجرة زيتون في قرية “مروانيه تحتاني”، وهي من أملاك كل من المواطن “ميكائيل باكير مصطفى 200 شجرة، محمد باكير مصطفى 180 شجرة، صبحي باكير مصطفى 140 شجرة، اسرافيل باكير مصطفى 300 شجرة، حجي محمد مصطفى 1000 شجرة والمواطن جبرائيل باكير مصطفى 1000 شجرة”.

وبات معروفاً أن كل المواسم في عفرين مُعرضة للسرقة، اعتباراً من الزيتون والعنب وورقه والسماق وكل الأشجار المثمرة، كما يتم قطع الأشجار وبيع الحطب.

وعملياً فإن نسبة ما يحصل عليه الفلاح الكردي مالك الأرض، من موسم الزيتون، لا تتجاوز 40%، وهي لا تغطي نفقات الموسم، أما نسبة الضياع فهي موزعة كما يلي: (سرقة ثمار الزيتون + أتاوى المجالس المحلية والمليشيات والحواجز المسلحة + مصادرات الزيتون والزيت + استيلاء على حقول الزيتون + الهدر)، وكان قد قدر إجمالي قيمة السرقات من موسم الزيتون في موسم 2018 بحوالي 108 مليون دولار.

وفي الموسم الحالي ستكون مسألة تقدير حجم نهب الموسم في غاية الصعوبة، نظراً لتراجع الإنتاج بشكل عام، وارتفاع تكاليف الخدمة والقطاف بسبب تهجير الأهالي وقلة الأيدي العاملة المحلية، وغلاء أجور النقل والشحن نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات.

علاوة على طوابير اللصوص الطويلة، من المستوطنين والمليشيات الإخوانية المسلحة، الذين اجتاحوا الحقول وسرقوا كميات كبيرة من الزيتون، بجانب فرض الحصار على عفرين ومنع تصدير الإنتاج وتحديد الأسعار وحتى التجار الذين يجب تسويق الإنتاج إليهم من قبل الاحتلال التركي وعملائه.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons