عفرين بوست-خاص
أفرغ الاحتلال التركي وميليشياته الإخوانية، قرية قزلباشا من المستوطنين والمسلحين، بعد رفضهم التوجه إلى أذربيجان للقتال إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد الجيش الأرمني في إقليم ناغورني قره باع المتنازع عليه.
وأشار مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية بلبله\بلبل، بريف الإقليم الكردي المحتل شمال سوريا، إن الاحتلال التركي يتجول في قرى عفرين ويفرض على كل عائلة مستوطنة، ان تقوم بإرسال أحد أفرادها إلى أذربيجان ومن يرفض يتم طرده من المنزل.
وأكد المراسل إن الأمر حصل قبل يومين في قرية قزلباشا التابعة للناحية، حيث رفضت كافة العائلات المستوطنة إرسال أحد، مما أدى إلى طرد الاحتلال التركي 150 عائلة مستوطنة من القرية مع مسلحي مليشيا “صقور الشام” المحتلين للقرية.
وأكد المراسل إنهم لم يبقى لا مسلحين ولا مستوطنين في القرية، وإن بعض هؤلاء اتصلوا بالمواطنين الكُرد الذين طردوا خارج القرية سابقاً، وقالوا لهم بأن يعودوا إلى منازلهم.
ومن جهة أخرى، قال المراسل إن نفس الامر حصل في بلدة ميدانكي\ميدانكيه، حيث طرد الاحتلال عائلات مستوطنة من المنازل التي احتلتها سابقاً.
فيما قالت شبكة نشطاء عفرين أن الاحتلال قد طرد 40 عائلة مستوطنة من قرية كاخرة التابعة لناحية موباتا في ريف عفرين.
وقالت مصادر أن المسلحين باتوا بين نارين، فإما الطرد من المنزل التي يستولون عليها، أو الموت في أذربيجان وإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
هذا وقد جعلت أنقرة من عفرين مركزاً لتجميع وتدريب وإرسال المسلحين\القتلة المأجورين من المليشيات الإخوانية السورية، إلى ليبيا ومن ثم إلى أذربيجان، فيما تشير بعض المصادر إن عدد المسلحين قلّ كثيراً بعد عمليات نقلهم إلى الدولتين.