نوفمبر 08. 2024

بدء موسم سرقة الزيتون في عفرين ..رغم عدم نضوجه

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

لصوص الزيتون يسابقون الوقت، ويسرقون الموسم قبل نضوج الزيتون، ويقشطون الأشجار حتى آخر حبة، في حقول مواطنين كرد في قرىً من ناحية بلبله في إقليم عفرين المحتل.  

أفاد مراسل عفرين بوست أن المواطن الكردي شيخ علي من أهالي قرية خلالكا، تفاجأ لدى زيارته حقول الزيتون التي يملكها مع اثنين من أشقائه، في قرية قسطل مقداد، والتي يبلغ عددها 480 شجرة، فقد وجد أن الزيتون قد قُطف بالكامل، ويؤكد المواطن شيخ علي أنه حضر إلى الحقل قبل أسبوع فقط، وكان الأمور على ما يرام، وقدّر بأن حجم محصول هذا الموسم الذي سُرق بنحو 15 كيس من الزيتون نظراً لضعف حمل الأشجار هذه الموسم.

وفي قرية زعرة تمت سرقة كامل موسم الزيتون من حقل المواطن الكردي رشيد معمو وعددها 240 شجرة، ولم يبقوا حبة زيتون على الأشجار

كما تمت سرقة كامل محصول المواطن صبري محمد من قرية عُگا، وعدد أشجار الزيتون في حقله (140) شجرة، وهي على قسمين 80 و60 شجرة.

وأضاف مراسل عفرين بوست أن عناصر مسلحة من ميليشيا “لواء الشمال” الذي ينحدر عناصر من بلدة حيان سرقوا مصول الزيتون من حقول تعود ملكيتها للمواطن الكردي محمد حبيب من أهالي قرنه، وأجبر السارقون صاحب المعصرة بالعمل بالقوة، وباعتبار أن السرقات حصلت في وقت مبكر فالإنتاج كان فقط 17 تنكة زيت، رغم أن كمية الزيتون المسروق هي 40 شوال زيتون، ويعود سبب تدني كمية الزيت إلى أن جني المحصول تم قبل أوانه.

 اللافت أن السرقات بدأت على نطاق واسع وقبل أوان نضوج المحصول، لحرمان المواطنين الكرد من مواسمهم، إذ أنه من المعروف أنهم يباشرون قطف الزيتون بعد نزول المطر في أواخر فصل الخريف، ويستمر العمل على مدى شهرين تقريباً.

يُذكر أن الميليشيات الموالية للاحتلال التركي أصدرت تباعاً تعرفة بالإتاوة (الخوة) المفروضة على الزيتون، وهي مستقلة عن الضرائب التي تُجمع بنهاية الموسم، وتراوحت الضريبة الجديدة ما بين 40 سنتاً وهو ما يعادل ألف ليرة سورية وحتى دولارين لكل شجرة زيتون.

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons