عفرين بوست
اقتحمت قوات أمنية تركية، فجر 22 أيلول 2020، منازل عدة مدنيين كُرد مقيمين في مدينة اسطنبول، وهم من أهالي عفرين المحتلة(تحديداً قرية جقالى جومى)، فيها،واعتقلت 11 شخصا منهم دون وجود مذكرات اعتقال بحقهم أو اي دلائل تشير لمشاركتهم في أعمال و نشاطات محظورة.
ويقيم جميع المعتقلين منذ سنوات في مدينة اسطنبول هربا من ظروف الحرب في سوريا، وهم كل من:
(ثلاث إخوة) : ١ – فريد خليل يوسف، ٢ – إبراهيم خليل يوسف، ٣ – نوري خليل يوسف.
(أخوين) : ٤ – وليد محمد إبراهيم، ٥ – إبراهيم محمد إبراهيم.
(ثلاث إخوة) : ٦ – عابدين رشيد موسو، ٧ – محمد رشيد موسو، ٨ – حسن رشيد موسو.
(ثلاث إخوة) : ٩ – إبراهيم مصطفى إبراهيم، ١٠ – يوسف مصطفى إبراهيم، ١١ – سيدو مصطفى إبراهيم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها السلطات التركية مواطنين منحدرين من عفرين على أراضيها، حيث كانت قد اعتقلت مواطنة كردية (من أهالي قرية “حج حسنو” بناحية “شيه\شيخ الحديد”)، في الخامس من يوليو الماضي، بعدما قتل والدها تحت التعذيب لدى مليشيات الاحتلال في عفرين المحتلة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” حينها، أن سلطات الاحتلال التركي اعتقلت المواطنة الكردية “زينب نعسان” ابنة المواطن “محمد إيبش نعسان”، من أهالي قرية “حج حسنو\حج حسنلي” في ناحية شيه، أثناء توجهها برفقة زوجها إلى إحدى مشافي مدينة اسطنبول، لمعالجة وضعها الصحي.
وأكد المراسل أن المواطنة “زينب” كانت حاملاً، وأثناء توقيعها على أوراق الولادة المطلوبة لدى المشفى، قاموا باعتقالها بتهمة تعاملها مع “قوات الأسايش” في عفرين سابقاً.
وتجدر الإشارة إلى أن المواطن “محمد إيبش نعسان” من أهالي قرية حج حسنلي (حج حسنو) كان قد استشهد بتاريخ 2 تموز من العام 2018، تحت وطأة التعذيب على يد مسلحي الاحتلال التركي، وكان يبلغ من العمر 55 عاماً حينها.