عفرين بوست-خاص
لا تزال السيدة الكُردية “موليدة نعمان نعمان” ترزح في سجن الراعي السيء الصيت الواقع، في مناطق الاحتلال التركي شمال غرب سوريا، بينما يستغل المسلحون خطف المسنة ويطلبون الأموال من عائلتها للإفراج عنها، لكن دون الإفراج عنها.
وكانت قد نشرت “عفرين بوست” خبراً في الـ 21 من شهر تموز المنصرم، مفاده إن المسنة الكردية موليدة نعمان ٦٢ عاماً، تعاني في مكان خطفها بسجن الراعي منذ شهر نيسان عام ٢٠١٩، بعدما خطفها مسلحو مليشيا “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، من قريتها “بوزيكيه” التابعة لناحية “جندريسه\جنديرس” بريف إقليم عفرين الجنوبي.
وتعاني المسنة من مرض السكري والضغط والقلب، دون أن تتوفر أدنى مقومات الرعاية الصحية في سجن الراعي.
وقد تحدث أحد أقرباء موليدة لـ “عفرين بوست”، فقال إنها لا تزال مسجونة إلى الآن في سجن الراعي السيء الصيت، الذي يتواجد فيه أكثر من 1000 معتقل كردي عفريني حسب مصدر خرج من السجن.
وأشار القريب إن مسلحين من كافة الميليشيات يأتون إلى العائلة، ويوعدونها بالإفراج عن موليدة إذا دفعوا مبلغاً مالياً، وقال إن العائلة دفعت أكثر من مليون ل.س للمسلحين دون أن يفرج عن السيدة الكردية.
بدوره، قال المصدر الذي خرج من ذات السجن، إن ظروف المعيشة في الأخير (سجن الراعي) صعبة جداً، وإن هناك تعذيب وإهانات بشكل يومي للمعتقلين، حيث يصنف هذا السجن كـ أحلك السجون في مناطق الاحتلال التركي شمال غرب سوريا.