عفرين بوست-خاص
ارتفعت حصيلة الشهداء الكُرد في التفجير الذي وقع عند “دوار كاوا الحداد” وسط عفرين في الـ 14 من أيلول الجاري، حيث فقد مواطن من قرية “كازيه” حياته بعد تأثره بالإصابة.
وقال مراسل “عفرين بوست” إن المواطن “عبد الرحمن وقاص” من قرية “كازيه” التابعة لمركز مدينة عفرين، استشهد أمس الإثنين، بعد صراعه مع الجروح التي أصيب بها بالتفجير الذي وقع عند “دوار كاوا” بواسطة سيارة مفخخة قبل أيام.
وأشار المراسل إن المواطن كان يعاني من حروق وإصابات بالغة، وإنه كان يتعالج في مشافي عفرين دون معرفة إذا ما تم السماح له بالعبور إلى تركيا أم لا.
ويؤكد أهالي عفرين أن الأغلبية العظمى من تلك التفجيرات مُفتعلة ومُخططة من قبل دوائر الاستخبارات التركية نفسها، في سبيل ضمان استمرار حالة الفلتان الأمني والفوضى وبالتالي تهجير الكُرد من جهة، وكذلك من أجل الاتجار بالأعضاء البشرية من جهة أخرى، حيث يتم سوق الجرحى إلى المشافي التركية وقتلهم هناك لإخراج أعضائهم وبيعها للمافيات التي تنشط في تركيا وفقا لتقارير إعلامية عديدة.
كما دأب مسلحو الميليشيات على استغلال حالة الفلتان والفوضى المرافقة للتفجيرات المتكررة التي تضرب الإقليم، للقيام بتنفيذ أعمال السرقة والنهب والسلب بحق المحلات التجارية والمنازل، وذلك من خلال تنفيذ عمليات مداهمة بحجة التفتيش، وتقوم خلال ذلك بأعمال السرقة.
فبعد التفجير الكبير الذي وقع أمام السوق الشعبي بعفرين في الثامن والعشرين من أبريل/ نيسان الماضي، وقعت عمليات سرقة واسعة قام بها المسلحون الذي كانوا يطلقون الرصاص في الهواء لبث الرعب وإبعاد الأهالي عن محالهم التجارية، وقاموا بسرقة ما سلم من البضائع في السوق الشعبي.
كما طالت السرقات أيضاً محلين لصياغة الذهب ومحلات الصرافة (عدد 2) إضافة لمكتبة صبحي بكر للقرطاسية، ومحال للإلكترونيات والأقمشة والأحذية والمنظفات.