عفرين بوست ــ خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن استخبارات الاحتلال التركي، اعتقلت قبل نحو عشرة أيام، المواطن الكردي الشاب “محمد نبي\31 عاماً”، من أهالي قرية “دير صوان” التابعة لناحية “شرا/ شران”، ولم تعرف معلومات إضافية عن ظروف الاعتقال ومكانه، حيث جرى الاعتقال بتهمة أداء “واجب الدفاع الذاتي” خلال عهد “الإدارة الذاتية” سابقاً.
وكان قد اختطف المواطن محمد نبي سابقاً، من قبل الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”، في بداية احتلال الإقليم، وسُجن لمدة تسعة أشهر في مدينة إعزاز، وهو يعمل على بسطة لبيع الخضار.
وتتواصل عمليات الاعتقال والاختطاف في الإقليم الكردي المحتل، وتشمل كل الفئات العمرية وتنفذ بشكل تعسفي وفق اتهامات جاهزة، والتي كان آخرها، اعتقال ميليشيا “الشرطة العسكريّة” في الثاني من سبتمبر، خمسة مواطنين مسنين كرد من أهالي قرية “بريمجة/ بيرماجة” التابعة لناحية “موباتا/ معبطلي”، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتيّة سابقاً.
وارتفعت وتيرة عمليات الاختطاف والاعتقال بالفترة الماضية، فقد شهد شهر أغسطس/ آب الماضي رقماً قياسياً غير مسبوق بعدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال والاختطاف بلغ 118 شخصاً.
وشمل ذلك العدد مواطنين من كل الفئات العمرية بما فيهم المسنون والنساء والأطفال، فيما التهم جاهزة، وتتضمن العلاقة مع “الإدارة الذاتية” أو الخروج بنوبات حراسة خلال عهد “الإدارة الذاتية”.
ورغم انتهاء شهر أغسطس، إلا أن عدد المختطفين ضمنه مرشح للزيادة، نظراً لأن بعض عمليات الاعتقال والاختطاف لا ترد المعلومات عنها في حينها، ويجري التكتم على بعضها.
