ديسمبر 23. 2024

مُنحدر من “إعزاز” يتسبب باختطاف مُواطن كُردي بعد أن قدم له معروفاً

عفرين بوست-خاص

خطفت ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المسن الكردي “عبد الله إبراهيم محمد علي”، منذ أكثر من شهر من قريته “معرسكيه\معرسكة”، بادعاء كاذب من المدعو “الحاج صبحي كنو” المنحدر من إعزاز.

وتمت عملية الاختطاف بحق المسن الكردي البالغ من العمر 53 عاماً، من قريته التابعة لناحية “شرا/شران” بريف عفرين الشرقي، في بداية شهر أغسطس\آب الماضي، وكان المسلحون قد طلبوا من عائلته دفع ثلاثة ملايين ل.س.

وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية شرا\شران، إن المسن مسجون في سجن “معراته/ماراتيه” بالقرب من مدينة عفرين.

وعن سبب خطف المسن، قال المراسل إن المدعو “حاج صبحي كنو” كان قد طلب منه أن يخدم 400 شجرة زيتون عائدة له في محيط قرية معرسكة في فترة حكم “الإدارة الذاتية” مقابل أن يكون موسم الزيتون لعبد الله.

وأضاف: “ما هو غير مفهوم هو إنه لماذا صبحي كنو لم يأتي إلى عفرين مع إن الإدارة الذاتية لم تكن تمنع أحداً من خدمة زيتونه!” (مما يشير إلى تورط صبحي كنو في العمليات المسلحة مع مليشيات الإخوان المسلمين عبر القصف والحصار الذي كان يتكرر بين الفينة والأخرى قبل أحتلال عفرين).

وتابع المراسل: “والآن وبعد احتلال عفرين من قبل هذه الميليشيات، استقوى صبحي كنو على المستضعف عبد الله واشتكى عليه عند ميليشيا الجبهة الشامية، وقال إنه كان يسرق موسمه علماً إن هو من طلب منه ذلك”، فيما قال مصدر من معرسكة إنه لولا “عبد الله” لكان زيتون صبحي كنو قد تيبس، متابعاُ: “إلا أنه الآن يقوم بفعل دنيء ضد عبد الله”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons