عفرين بوست-خاص
عقب انفجار لغم في قرية “قيباريه\قيبار” التابعة لناحية لمركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، اندلعت النيران مساء أمس الإثنين، في الأراضي الحراجية بالقرية، فرضت المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين حصاراً على القرية.
وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين، إنه قد انفجر مساء أمس الاثنين، لغم في إحدى الأراضي الحراجية بقرية “قيباريه\قيبار”، متسبباً باندلاع النيران بالأراضي الزراعية، وسط ارتفاع درجات الحرارة الذي يعيشه الإقليم خلال الفترة الحالية، دون التمكن من معرفة كيفية انفجار ذلك اللغم.
وأفاد المراسل بأنه وبعد التفجير والحريق الهائل الذي شبّ بالأراضي الزراعية، فرض مسلحو المليشيات الإسلامية حصاراً على القرية.
وعلى صعيد متصل، منعت مليشيا “فرقة السلطان مراد\رجال الحرب”، بزعامة المدعو “أبو محمد”، المحتلين لقرية خلالكا التابعة لناحية “بلبله\بلبل”، يوم الأحد\الثلاثين من أغسطس، أهالي تلك القرية من الذهاب إلى أراضيهم الزراعية وحقولهم لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من تاريخه.
ووفق ناشطين، فإن عملية المنع جاءت عقب امتناع أحد المواطنين عن منح أحد المسلحين التابعين لأمنية المليشيا، قسطل الماء (خرطوم الماء) لتعبئة الصهريج الخاص به، حيث قام المسلح بضرب المواطن الكردي، ونتيجة ذلك، إصدار المسلحون فرمانهم المذكور أعلاه بحق أهالي القرية.
وفي الصدد أيضاً، اندلعت النيران قبل حلول مساء الإثنين عند حوالي الساعة السابعة والنصف، بشكل مفاجئ في عدة مواقع قريبة على بعضها في سلسلة جبل هاوار، وامتدت إلى مساحات واسعة بدءاً من الجهة الجنوبية الشرقية القريبة على قرى (حسن ديرا، شوربة، سيمالكا، أفرازه).
ومن شدة ارتفاع السنة النيران، بدت واضحة للعيان من عدة قرى والنواحي المحيطة بالجبل، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها إشعال النيران بشكل مفتعل من قبل مسلحي الميلشيات الإسلامية والمستوطنين، بغية تحويلها إلى فحم وقطع الباقي لبيعها كحطب.