نوفمبر 08. 2024

الاحتلال التركي يسلم ادلب للنصرة.. ويرسل 1700 مُسلح مع عائلاتهم إلى “عفرين” بغية استيطانهم منازل المُهجرين الكُرد

الاحتلال التركي يسلم ادلب للنصرة.. ويرسل 1700 مُسلح مع عائلاتهم إلى "عفرين" بغية استيطانهم منازل المُهجرين الكُرد

عفرين بوست

أكدت يوم الخميس، وسائل إعلام موالية للمليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي أن 1700 مسلح من مليشيات ما يسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” يستعدون كدفعة أُولى، لمغادرة منطقة “سهل الغاب” و”جبل شحشبو” بريف حماة باتجاه إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وجاء هذا القرار بعد توقيعهم على اتفاق مع “هيئة تحرير الشام\فرع القاعدة السوري”، في إدلب وحماة، لوقف إطلاق النار، وذلك بعد 11 يوماً من الاقتتال الذي خلّف عشرات القتلى، بينهم مدنيون.

وكانت الهيئة أجبرت أمس الأربعاء فصيل “أحرار الشام” التابع للجبهة في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة على حل نفسه وتسليم سلاحه الثقيل والمتوسط وإلحاق المنطقة بحكومة الإنقاذ إدارياً وخدمياً، وطرد رافضي الاتفاق إلى مناطق غصن الزيتون.

وأثارت هذه الاخبار مخاوف الناشطين الكُرد، الذين أكد عدد منهم لـ “عفرين بوست” أن الإقليم الكُردي بدء يشهد مؤخراً ارتفاعاً جديداً في اعداد المستوطنين القادمين من مناطق ريف ادلب وريف حلب الغربي.

وعرضت في هذا السياق إحدى القنوات الموالية للمليشيات الإسلامية تقريراً مصوراً عن استجلاب أكثر من 4000 مستوطن جديد من منطقة ريف حلب الغربي الى إقليم عفرين الكُردي، بحجة الاقتتال الدائر بين النصرة وباقي المليشيات الإسلامية.

وأشار عدد من الناشطين لـ “عفرين بوست” أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها اقتتال بين اقطاب المليشيات الإسلامية، لكنها المرة الأولى التي تشهد كل هذا الاستجلاب للمسلحين وعائلاتهم لزيادة التغيير الديموغرافي.

وارجع ناشطون كُرد هذه الوقائع الى خطط تركية لترسيخ التغيير الديموغرافي وزيادة اعداد المستوطنين في عفرين، بعد ان تراجعت خلال الفترة السابقة، نتيجة عودة بعض المستوطنين الى ريف دمشق او مغادرتهم الى داخل أراضي الاحتلال التركي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons