عفرين بوست – خاص
أقدمت الاستخبارات التركية ليلة أمس الأحد، على شن حملة اعتقالات في صفوف ميليشيا “تجمع شهداء الشرقية” التي يتزعمها القيادي المعتقل المدعو “أبو خولة مو حسن”، وأسفرت الحملة عن اعتقال 4 قيادات، وسط سماع أصوات طلقات نارية بشكل متقطع، وفقا لمراسل عفرين بوست.
وأوضح المراسل أن الاستخبارات التركية تمارس ضغوطا على مسلحي الميليشيا للالتحاق بالمعارك الدائرة في ليبيا، إلا أن أنصار المدعو “أبو خولة مو حسن” يرفضون الذهاب إلى ليبيا حتى يتم الإفراج عن متزعمهم، والذي يقبع في سجون ميليشيا “الشرطة العسكرية” منذ شهور عديدة على خلفية فتحه جبهة قتال مع جيش النظام في مدينة تادف دون العودة للجانب التركي، مرجحا أن يكون أنصار “أبو خولة” هم الذين يقفون خلف عملية تمزيق صورة الرئيس التركي المعلقة على الجسر القديم وسط مدينة عفرين، وأتت الاعتقالات في صفوفها لهذا السبب.
وكان مجهولون أقدموا يوم أمس، على تمزيق صورة الرئيس التركي” أردوغان” المُعلقة على الجسر الرئيسي وسط مركز إقليم عفرين المحتل، وهي من تقدمة مسلحين منحدرين من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وتركزت الحملة الأمنية على مقرات يتمركز فيها أنصار “أبو خولة مو حسن” في الأوتوستراد الغربي” أوتوستراد المازوت” بمدينة عفرين.
وأضاف المراسل أن أنصار “أبو خولة” حاولوا، ظهيرة يوم أمس، الخروج في تظاهرة أمام مبنى السرايا الذي يتمركز فيه الوالي التركي المعين حديثا، للمطالبة بالإفراج عن متزعمهم، إلا أن مسلحون من جماعة “أبو زيد شرقية” التابعة لميليشيا “أحرار الشرقية” تصدوا لهم وقاموا بقمعهم وتفريقهم.