ديسمبر 23. 2024

مهربون بين إدلب وعفرين يحتجون ضد “النصرة” في معبر “غازيويه”

عفرين بوست

قالت مواقع إعلامية موالية للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إن عشرات الأشخاص، احتشدوا صباح أمس الاثنين، في معبر “غازيويه\الغزاوية” الواصل بين منطقة “إدلب” وعفرين، ضد ممارسات “هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة” التي تعتبر الفرع السوري من القاعدة.

وذكرت تلك الوسائل إن سبب المظاهرات هو مصادرة عناصر من “هيئة تحرير الشام” لكميات صغيرة من المازوت تعود لهؤلاء الأشخاص، أثناء نقلها من مناطق عفرين إلى إدلب عبر الأراضي الزراعية، حيث خرج العشرات منهم في مظاهرة وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على هذا العمل، لترد هيئة “تحرير الشام” باعتقال المتظاهرين.

وفي السياق، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجمع عدد من الأشخاص ممن يعملون في تهريب المحروقات بين مناطق نفوذ القوات التركية والمليشيات الإخوانية التابعة لها، ومناطق نفوذ “تحرير الشام”، وذلك عند معبر “غازيويه\الغزاوية” في ريف عفرين الجنوبي، وعمدوا إلى قطع الطريق الواصل إلى المعبر من جهة مناطق “تحرير الشام” بعد قيامهم بإشعال الإطارات رداً على قيام قوة أمنية باعتقال مجموعة من المهربين.

وكان قد شهد معبر “غازيويه\الغزاوية” في الريف الجنوبي لإقليم عفرين المحتل في السادس من أغسطس الجاري، توتراً شديداً بين ميليشيتي “فيلق الشام” و”الجبهة الشامية”، بسبب قيام الأخيرة بنصب حاجز لها في المعبر، واستحصال ضرائب من السيارات والبضائع الداخلة والخارجة من عفرين وإلى ريف حلب الغربي وإدلب، وهو ما ترفضه ميليشيا “فيلق الشام” كونها تعتبر المنطقة ضمن قطاعها الأمني.

وأوضح مراسل “عفرين بوست” في جنوب عفرين حينها، أن مجموعة المدعو “نضال البيانوني” أرسلت أسلحة ثقيلة إلى منطقة المعبر، تحسباً لأي تصعيد عسكري مع ميليشيا “فيلق الشام”، التي نصبت حاجزاً أمنياً لها على مفرق قرية بعية بالقرب من المعبر.

وتقوم ميليشيا “فيلق الشام” بفرض الاتاوات على البضائع والمحروقات والأفراد، حيث تقبض على كل رأس غنم 3 دولارات، وعلى كل برميل من المازوت 5 دولارات، وعلى كل كرتونة دخان 5 دولارات، أما بالنسبة لسيارات المدنيين، فتقبض 500 ليرة سورية عن كل سيارة تعبر حاجزها الجديد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons