نوفمبر 15. 2024

أخبار

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: المشروع التركي لتوطين اللاجئين السوريين في الشمال السوري مخطط له منذ 2015

عفرين بوست – متابعة

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن المشروع التركي لتوطين مليون لاجئ سوري في الشمال السوري قد خُطط له منذ عام 2015.

جاء ذلك في جلسة نقاش على منصة مساحة تويتر، أجرتها وكالة “نورث برس”، أمس الأربعاء، تحت عنوان ”المستوطنات التركية في سوريا.. سبيل قريب لمآرب أبعد”، بمشاركة كل من مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، والصحفي والناشط الحقوقي مسعود عكو، والمدير التنفيذي لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، بسام الأحمد.

وذكر “عبد الرحمن” نموذجاً عن الانتهاكات والمساومات قام بها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، كتهجير الكرد في عفرين مقابل اتفاقيات مع الروس، حيث سيطر على عفرين مقابل التخلي عن الغوطة الشرقية.

وأشار إلى أن “أردوغان يبحث بناء مدن جديدة بين مناطق وأخرى من أجل إعادة اللاجئين السورين وقد كُشف ذلك من قبل أطراف تركية”.

وأضاف قائلاً “ثمة اتفاق قطري إيراني تركي حول هذه القضية”.

وأعرب مدير المرصد السوري عن اعتقاده بأن المناطق من عفرين وصولاً إلى سري كانيه ستكون هدفاً للمشروع التركي لتوطين اللاجئين.

أما عن دور المنظمات الدولية في هذا الشأن، رأى “عبدالرحمن” أنها على ما تبدو لا تريد سماع عما يحدث في عفرين من تغيير ديمغرافي.

ولعل عفرين هو الهدف الأكبر بالنسبة لتركيا، وفقاً لـ ”عبد الرحمن”، فبعد أن هجّرت سكانها، تقوم السلطات التركية الآن بترحيل اللاجئين في أراضيها وتوطّنهم في عفرين لتكسب الأصوات في الداخل من جهة والإعداد لتغيير ديمغرافي من جهة أخرى.

وحول موقف دمشق، يرى “عبدالرحمن” أن “النظام السوري  لا قرار له ولا يستطيع فعل شيء حيال المشروع التركي”.

وقال عبدالرحمن إنه “ليس لدى الاسد سلطة على المناطق المستهدفة وهي جغرافياً محتلة تركياً”، مشدداً على أن المشروع هو أردوغاني إخواني يستهدف الكرد بالدرجة الأولى، بحسب قوله.

وأعتقد مدير المرصد السوري “رامي عبد الرحمن” أن ما يحدث في عفرين من مشاريع الاستيطان هي باتفاق بين الغرب وتركيا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons