عفرين بوست – خاص
رغم الضائقة الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها السكان والأهالي في إقليم عفرين المحتل، تعمل الميليشيات الإسلامية المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على استغلال كل حاجةٍ لابتزاز السكان وتحصيل الأموال بكل السبل دون أن يشكل شهر الصيام وقدوم عيد الفطر رادع لأفعالهم وانتهاكاتهم وتضييقهم الخناق على من تبقى بجياي كورمينج من أهلها الأصلاء.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن ميليشيا “السلطان مراد” وضعت يدها على الطرق الفرعية والأرصفة عند شارع التلل والعبّارة في حي عفرين القديمة باتجاه ساحة آزادي، حيث اعتاد الباعة وضع بضائعهم فيها مع قدوم الأعياد السنوية.
وقامت ميليشيا “مراد” بتخصيص الطريق لبسطات ومن ثم تأجيرها للبائعين، الذين جهزوا بضائعهم من ألبسة واكسسوارات وضيافة وسكاكر العيد، بمبلغ 700 ليرة تركي حتى يوم وقفة عيد الفطر.
وكان جنود الاحتلال التركي في وقفة عيد الفطر للعام الفائت 16 مايو 2021، قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء وأحدثوا فوضى في ذروة الازدحام بالسوق الشعبي وسط بلدة جنديرس، ما أدى لإصابة سيدتين كردتين بإصابات طفيفة وتعرض الأهالي للاعتداء والضرب المبرح ما دفعهم مع أصحاب البسطات إلى الهروب، تاركين بضائعهم خلفهم وجميع مشترياتهم خلفهم، وبذلك أتيح المجال للمستوطنين والجنود الأتراك بسرقة البضائع من على البسطات.