عفرين بوست – خاص
حصلت “عفرين بوست” على فيديو، اليوم الخميس 21 أبريل الجاري، يرصد أرض عند مدخل القوس لبلدة جنديرس بريف عفرين، كانت مزروعة بأشجار الزيتون، وقد بدت جرداء بعد أن قام أحد متزعمي ميليشيا “نور الدين الزنكي” التابعة للاحتلال التركي، باقتلاع كافة أشجارها.
وأفادت مصادر “عفرين بوست” الخاصة بأن المتزعم في ميليشيا “الزنكي” المدعو “عبدو زمزم”، والمنحدر من قرية قبتان الجبل بريف حلب، قام باقتلاع 300 شجرة زيتون، عائدة للمواطن “جوان علي يوسف” من أهالي قرية غزاوية، كان قد استولى عليها المدعو “زمزم” عنوة، وتاجر أحطابها.
وإمعاناً في عمليات نهب وسلب ممتلكات المواطنين الكرد في إقليم عفرين المحتل، تم فرز الأرض عند مدخل بلدة جنديرس إلى محاضر عقارية مصدقة من قبل ما يسمى المجلس المحلي في ناحية جنديرس، في وقت سابق، تمهيداً لبناء مجمع سكني فيها.
مع العلم أن صاحب الحقل مهجّر قسراً، ويتم بيع المحاضر على أقساط مريحة للمستوطنين حصراً.
وحصلت “عفرين بوست” في 29 مارس الماضي، على مقطع مصوّر، يظهر اختفاء الغابة الحراجية التي كانت تظل مزار ومقبرة “شيخ موس عنزلي” في قرية ميدانا بناحية راجو، بعد أن استهدفها مسلحو “فيلق الشام” وذويهم بعمليات قطع متواصلة، إضافة لقيامهم بأعمال حفر ونبش في القبور التاريخية بحثاً عن الكنوز الأثرية، وكذلك قاموا بتحطيم شواهد القبور الحديثة.