عفرين بوست ــ متابعة
بعد الاشتباكات العنيفة وصراع الميليشيات المسلحة في المناطق التي تخضع لسيطرة الاحتلال التركي بالمشال السوري وخاصة عفرين، أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” أمس الثلاثاء 19 أبريل الجاري، بياناً وصف تلك الاشتباكات بعمليات الاقتتال العشوائيّة غير المبررة واستهداف المدنيين، وأنها انتهاكٌ للقوانين الدوليّة.
وأدان البيان الاعتداءات بحق السكان المدنيّة وخلق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وطالب كافة الجهات المسيطرة على الأرض بإيقاف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات.
وشدد على ضرورة ضبط انتشار السلاح فوراً وإبعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائيّ، وحذر الميليشيات العسكريّة من الاقتراب أو توسيع نقاط الاشتباكات بالقرب من المراكز السكنية والمخيمات ومراكز الايواء المنتشرة في المنطقة. مؤكداً على ضرورة احترام القوانين الانسانيّة من قبل الميليشيات المسلحة وإبعاد المدنيين والكوادر الإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية.
وجاء البيان على خلفية وقوع الاشتباكات المسلحة العنيفة بين الميليشيات التابعة للاحتلال التركي التي وقعت في المناطق الخاضعة للاحتلال التركيّ، وكان أعنفها الاشتباكات التي اندلعت في مدينة عفرين المحتلة الاثنين 18/4/2022، فقد أدى الاقتتال بين ميليشيات “المعتصم” و“الفرقة التاسعة” إلى مقتل عنصر من ميليشيا “المعتصم” وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة، على خلفيّة شجار بين المسلحين تطور إلى إطلاق النار.
وشهدت مدينة عفرين في اليوم نفسه اشتباكات عنيفة بين مجموعة المدعو “أبو وكيل الحمصي” ومجموعة المدعو “نضال بيانوني” التابعتين لميليشيا “الجبهة الشامية” أدت إلى إصابة 3 مسلحين وأضرارٍ ماديّة كبيرة في الممتلكات.
ومنذ بداية الشهر الحالي والمتزامن مع شهر رمضان، وقعت العديد من الاشتباكات في مدن عفرين والباب وأعزاز ومارع وكذلك انفجار العبوات الناسفة إضافة إلى العديد من المشاجرات وحالات العراك وإطلاق النار العشوائيّ.
