عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن مسلحين من ميليشيات “الجبهة الشامية” اعتدوا بشكل مبرح الجمعة 4 مارس الجاري، على مستوطن منحدر من مدينة حلب ويدعى “أبو وائل” واعتقلوه بسبب التقاطه صوراً لطفله في ساحة آزادي وذلك بذريعة أن المنطقة عسكرية ويُحظر التصوير فيها!
وأوضح المراسل أن المسلحين سحبوا المستوطن إلى مقر للميليشيا قرب الساحة العامة وانهالوا عليه بالركل واللكمات أمام مرأى زوجته وأطفاله، دون التمكن من معرفة هويته بالكامل.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال التركي كانت قد قسمت مدينة عفرين إلى قطاعات عسكرية وسلّمت كل قطاع لميليشيا، حيث عمدت كل واحدة منها إلى الاستيلاء على مئات المنازل العائدة لمهجري المدنية، محولة العشرات منها لمقرات عسكرية التي تضييق الخناق على المدنيين عبر فرض الاتاوات على المحال التجارية واختطاف من يمتنع عن الدفع لابتزازه مالياَ.
وظهرت طيلة السنوات الماضية مناشدات من أهالي المدينة لإخراج الميليشيات المسلحة من بين التجمعات السكنية، إلا أن سلطات الاحتلال التركي لم تأخذها بعين الاعتبار.