ديسمبر 23. 2024

الاعتقالات التركية للاجئين الكُرد من عفرين على أراضيها تتواصل.. وآخرها اعتقال ثلاثة بينهم امرأة

عفرين بوست ــ خاص

تواصل أنقرة سياستها العدائية تجاه الكُرد، فلا تقتصر ملاحقتها لهم واعتقالهم على جغرافيا إقليم عفرين، بل تمارس السياسة نفسها في تركيا، ففي مدينة إسطنبول، وبنفس الاتهامات والأسلوب، تم اعتقال ثلاثة مواطنين من أهالي عفرين هناك. 

إذ اعتقلت الشرطة التركية “قسم مكافحة الإرهاب”، يوم الأربعاء الموافق لـ 14/10، المواطن “وليد مصطفى بكر” (35 عاماً) الملقب (تيتي) من أهالي ناحية “شيه/ شيخ الحديد”، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” سابقاً، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن، بحسب منظمة حقوق الإنسان.

فيما ذكرت شبكة نشطاء عفرين أنّ الشرطة التركية في مدينة إسطنبول اعتقلت في ذات التاريخ، مواطناً كُردياً مع زوجته، لدى مراجعتهما دائرة النفوس في إسطنبول لاستخراج الهويات الشخصيّة وهما: (رائد محمد حسو 35 عاماً)، وجيهان (32 عاماً)، ولم ترد معلومات إضافيّة عنهما.

هذا وكانت قد اقتحمت قوات أمنية تركية فجر 22 أيلول 2020، منازل عدة مدنيين كُرد مقيمين في مدينة إسطنبول، وهم من أهالي عفرين المحتلة (تحديداً قرية جقالى جومى)، واعتقلت 11 شخصاً منهم دون وجود مذكرات اعتقال بحقهم أو أي دلائل تشير لمشاركتهم في أعمال ونشاطات محظورة.

ويقيم جميع المعتقلين منذ سنوات في مدينة إسطنبول هرباً من ظروف الحرب في سوريا، وهم كل من: (ثلاث إخوة): ١ – فريد خليل يوسف، ٢ – إبراهيم خليل يوسف، ٣ – نوري خليل يوسف، (أخوين): ٤ – وليد محمد إبراهيم، ٥ – إبراهيم محمد إبراهيم، (ثلاث إخوة): ٦ – عابدين رشيد موسو، ٧ – محمد رشيد موسو، ٨ – حسن رشيد موسو، (ثلاث إخوة): ٩ – إبراهيم مصطفى إبراهيم، ١٠ – يوسف مصطفى إبراهيم، ١١ – سيدو مصطفى إبراهيم.

وفي سياق اعتقالات السلطات التركية للموطنين الكُرد اللاجئين، تم في وقت سابق اعتقال المواطنة الكردية زينب نعسان” ابنة المواطن “محمد إيبش نعسان”، من أهالي قرية “حج حسنو\حج حسنلي” في ناحية شيه، أثناء توجهها برفقة زوجها إلى إحدى مشافي مدينة إسطنبول، لمعالجة وضعها الصحي، في الخامس من يوليو الماضي، بعدما قتل والدها تحت التعذيب لدى مليشيات الاحتلال في عفرين المحتلة، وكانت المواطنة “زينب” حاملاً، واُعتقلت أثناء توقيعها على أوراق الولادة المطلوبة لدى المشفى، بتهمة تعاملها مع “قوات الأسايش” في عفرين سابقاً.

يذكر أنّ بعض من حالات الاعتقالات التي تحدث في عفرين، لا يُعلم بها إلا بعد مضي فترة من الزمن، ومن جملة هذه الحالات أن عناصر الاستخبارات التركية في مركز ناحية جنديرس أقدمت في يوم الأربعاء بتاريخ 30/09/2020 على خطف المواطن هيثم حيدر (لديه مقصف للأعراس) من أهالي قرية حمام التابعة لناحية جنديرس، واقتادته إلى المقر الأمنيّ دون ذكر الأسباب، ولا زال مصيره مجهولاً حتى الآن.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons