مايو 18. 2024

أخبار

النصرة ترد على مليشيات الإحتلال: النظام في جواركم وليس في إدلب فقط

عفرين بوست

أشارت وسائل إعلام معارضة إلى مقطع فيديو جديد يظهر فيه ما يسمى “رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وهو التركماني “عبد الرحمن مصطفى” ووما يسمى بـ نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني عدنان الأحمد، وعدد من متزعمي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين في باحة ما يسمونها بـ “جامعة حلب” في مدينة إعزاز المحتلة.

وخلال حديث “مصطفى” ادعى “عمل الأشقاء الأتراك” لمنع سقوط إدلب وبقية المناطق بيد قوات النظام، وثم أحال الحديث إلى المدعو عدنان الأحمد الذي عرف عن نفسه برئيس هيئة الأركان في نبع السلام، وهي العملية التي غزا فيها المسلحون حاملين الاعلام التركية أراض سورية لتهجير مكونات سوريا أصلية وتوطين آخرين على أهواء أنقرة فيها.

وزعم الأحمد امتلاك المليشيات الإسلامية المسماة (الجيش الوطني) للرجال والعتاد المطلوب لصد هجمات النظام السوري وروسيا على إدلب، وقدرتهم على وقف تقدمه، (متجاهلاً كونهم عاملين لدى الاحتلال التركي وملتزمين بجميع التعليمات الصادرة عن الاستخبارات التركي لهم، لدرجة عجزهم عن إطلاق طلقة في وجه النظام، وحصر عدوانهم على قوات سوريا الديمقراطية، تنفيذاً لاجندات تركية للتوسع وقضم الاراضي السورية).

بدورها، ردّت هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة وهي الفرع السوري من القاعدة، عبر معرّفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على ادّعاءات ما تسمى الحكومة المؤقتة.

وجاء ردّ الهيئة على لسان المدعو أبو خالد الشامي، المتحدث باسم ما يسمى الجناح العسكري لتحرير الشام: والذي قال “التنسيق قائم مع كل من يريد الذهاب لأرض المعركة، والمشاركة بشكل جدي دون ادّعاءات على الإعلام، وأي أحد يدعي منعه من النزول للقتال فهو كاذب”.

ويؤكد حديث النصرة على زيف ادعاءات المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، التي يعملها مسلحوها كمأجورين تحت الطلب التركي، حيث يعمل الأخير حالياً على إعدادهم للسفر والقتال في ليبيا، تاركين ادلب تحترق، في سبيل ارضاء السلطان العثماني والحصول على مرتبات شهرية مجزية.

وأضاف المتحدث باسم النصرة: “النظام الفاجر الذي يقتل ويشرد الأهالي في إدلب هو ذاته تمتد جبهاته على محاور مناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي، فلماذا المزاودات الفارغة فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم باتجاه إدلب من جهة الباب وغيرها!!”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons