عفرين بوست
شنت ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، حملة مداهمة واعتقال ضد سكان ناحية “موباتا\معبطلي” وقرية “قنتريه\قنطرة” التابعة لها بريف إقليم عفرين الكُردي المُحتل.
وقال ناشطون بأن المليشيا اختطفت أكثر من 15 كردياً خلال اليومين الماضيين، من قرية “قنتريه\قنطرة” ومركز ناحية “موباتا\معبطلي”، بتهمة الانضمام لقوات الحماية الذاتية التي مثلت التجنيد الإلزامي لدى “الإدارة الذاتية”، أو الانتساب لـ وحدات حماية الشعب.
وفرضت الميليشيا مبلغ مئة ألف ليرة سورية على عائلات المختطفين لقاء إطلاق سراحهم، فيما وثق ناشطون اسماء بعض المختطفين، وهم كل من: (رمزي شعبو، محمد محمد علي، خليل بكر، أحمد كلخاش، علي محمد مراد، رمزي حنان عثمان، خليل منان يوسف، نبي خليل حنان، آذاد أحمد حنان، محمد أحمد حنان، أحمد أصلان، نعام أحمد حنان، محمد ربيع يوسف، علي حنان شيخو، عبد الرحيم محمد شيخ نعسان، خليل حنان خليل “مختار قرية قنطرة).
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعتها منذ إطباق الاحتلال على عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
كما تمنع عمليات الترهيب الواسعة التي تطال الكُرد، الكثير من الأهالي من التعاون من المنظمات الحقوقية والوسائل الإعلامية نتيجة المخاوف الأمنية من تمكن الاحتلال التركي تعقبهم.
وسبق أن دعت الهيئة القانونية الكردية الأهالي الى التجاوب بشكل أكبر في فضح ممارسات الاحتلال، مؤكدة أن الترهيب الذي يمارسه مسلحو الاحتلال يمنع الكثير من الأهالي من التجاوب مع ناشطيهم.