عفرين بوست – خاص
شهدت مناطق واسعة في شمالي سوريا، اليوم السبت 9 تشرين الثاني/نوفمبر، تصعيداً عسكرياً، حيث كثف جيش النظام السوري عملياته باستهداف مواقع تابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” وأحياء سكنية في ريفي حلب وإدلب، مما أدى إلى نزوح عدد من السكان.
في ريف إدلب الشرقي، استهدف جيش النظام السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ”تحرير الشام” على محور “آفس”، كما شمل القصف أطراف مدينة “معارة النعسان”. وفي ريف إدلب الجنوبي، تعرّضت مواقع التنظيم في منطقة “كنصفرة” بجبل الزاوية لقصف مماثل.
أما في ريف حلب الغربي، استهدف جيش النظام مواقع لـ”تحرير الشام” في محوري “كفر تعال” و”تديل”، بالإضافة إلى أحياء سكنية في بلدة “الأتارب”، مما أسفر عن نزوح عدد من الأهالي هرباً من القصف المدفعي العنيف الذي استهدف مناطقهم، بالإضافة إلى تضرر عدد من منازل المدنيين.
وفي تصعيدٍ لافت، استهدفت طائرة مسيّرة انتحارية تابعة للنظام السوري مواقع التنظيم في محور “كفر عمة” بريف حلب الغربي.
تأتي هذه العمليات وسط توترات متصاعدة في شمالي سوريا، حيث تستمر المواجهات العسكرية بين قوات جيش النظام السوري و تنظيم “هيئة تحرير الشام”.