عفرين بوست – خاص
شهد ريف حلب الغربي تصعيدًا عسكريًا عنيفًا من قبل جيش النظام السوري، حيث تعرّضت بلدات الأبزمو، كفر عمة، كفر تعال، ومزارع العصعوص ومحيط كفرنوران لقصف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة منذ صباح اليوم الخميس 31 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين السكّان، مع سماع دوي الانفجارات في المناطق المحيطة بوضوح.
وفي تطور متزامن، استهدفت طائرة مسيّرة انتحارية تابعة لجيش النظام السوري سيارة في مدينة النيرب بريف إدلب، كما شنت 7 طائرات مسيرة هجمات أخرى على المنطقة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، إلى جانب قصف مدفعي على بلدة سرمين شرقي إدلب.
وتسبب هذا التصعيد البري والجوي بحركة نزوح للأهالي الذين اتجهوا إلى مناطق آمنة نسبياً، في محاولة لحماية عائلاتهم من القصف المستمرّ والتصعيد العسكري المتواصل من قبل قوات النظام السوري.