عفرين بوست – خاص
تشهد المناطق الخاضعة لتنظيم “هيئة تحرير الشاّم” حالة نزوح كبيرة للأهالي من قرى جبل الزاوية بريف إدلب نحو مناطق آمنة نسبياً، على خلفية التصعيد العسكري الكبير بين جيش النظام السوري و”تحرير الشام” على محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي.
ويستمر جيش النظام السوري، منذ فجر اليوم الأربعاء 30 تشرين الأول/أكتوبر، باستهداف قرى وبلدات البارة، شنان، سان، معرزاف، الفطيرة، كنصفرة، بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وكفر تعال، وكفر عمة، وتديل، وكفر نوران، وبحفيس، ومكلبيس، ودارة عزة والقصر، بريف حلب الغربي، باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة الانتحارية.
تزامن القصف البري مع استقدام جيش النظام السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب، وتضمنت التعزيزات دبابات وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة وناقلات جند.