عفرين بوست – خاص
أعلنت قوات تحرير عفرين، في بيان بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر، عن تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال التركي والمليشيات الموالية لها، رداً على الهجمات المستمرّة التي تستهدف مقاتليها. وأوضحت القوات أن هذه العمليات جاءت وفاءً للشهداء الذين سقطوا في الهجمات الأخيرة، من بينهم زلال، مظلوم، ديار وآلاف.
بحسب البيان، شملت العمليات مناطق مختلفة من محاور الباب، مارع، أعزاز، شران، وشيروا، وأسفرت عن النتائج التالية:
– في 9 أيلول/سبتمبر، مقتل عنصرين من الميليشيات الموالية لتركيا في عملية خاصة بمدينة اعزاز.
– في 10 أيلول/سبتمبر، تسلل القوات إلى محور مدينة الباب، مما أدى إلى مقتل 3 من عناصر ميليشيات “الجيش الوطني السوري” وإصابة 4 آخرين، بالإضافة إلى تدمير سيارة محملة برشاش عيار 23.
– في 11 أيلول/سبتمبر، مقتل جندي تركي في محور شران بعملية خاصة، إلى جانب مقتل عنصر من ميليشيات “الجيش الوطني السوري” في عملية قنص بمحور بلدة مارع.
– في 17 أيلول/سبتمبر، قُتل 5 من ميليشيات “الجيش الوطني السوري” في عملية تسلل جديدة بمدينة أعزاز.
– في 23 أيلول/سبتمبر، تم قنص أحد عناصر الميليشيات في مدينة أعزاز، وإصابة جنديين تركيين في عملية على محور مدينة الباب.
– في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل عنصر من الميليشيات بعملية قنص في محور ناحية شران.
– في 8 تشرين الأول/أكتوبر، أسفرت عملية خاصة في مدينة الباب عن مقتل جندي تركي وإصابة جنديين آخرين.
– في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أصيب جنديان تركيان في عملية بمحور بلدة مارع، وفي عملية أخرى بشيروا، تم القضاء على قائد من فيلق الشام يُدعى نادر حسن و9 من عناصر ميليشيات “الجيش الوطني السوري”، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة ومعدات.
في الإجمال، أسفرت هذه العمليات عن مقتل /22/ من عناصر الميليشيات وجنديين تركيين، إضافة إلى إصابة /6/ جنود أتراك و/7/ من عناصر الميليشيات.
تعكس هذه العمليات تصاعد التوترات في المنطقة، واستمرار التصعيد العسكري بين قوات تحرير عفرين وقوات الاحتلال التركي والمليشيات الموالية لها.