عفرين بوست – خاص
في خطوة مفاجئة، يوم الجمعة 15 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت ميليشيا “تجمع أهل الديار” التي يتزعمها “رضوان قرندل”، وميليشيا “اللواء الخامس” التي يتزعمها “محمود شوبك/أبو دجانة”، وميليشيا “الساجدون” التي يتزعمها “بكري عبود/أبو عامر”، انشقاقها عن ميليشيا “الجبهة الشامية”، والانضمام إلى ميليشيا “الفرقة 51” التي يتزعمها “أبو حمزة الديري”.
ويُذكر أنّ ميليشيا “تجمع الشهباء” الموالي لتنظيم “هيئة تحرير الشّام”، كان قد انضم سابقاً إلى الفيلق الثاني في ميليشيات “الجيش الوطني السوري” تحت ضغط تركي.
وفي هذا السياق، رحبت ما تُعرف بـ”الحكومة السورية المؤقتة” بانضمام الميليشيات الثلاثة المذكورة أعلاه إلى “الفرقة 51″، مشيرة إلى “أهمية توحيد الجهود في مواجهة التحديات الراهنة”، حسب زعمها.
يعود سبب الانشقاقات التي تعصف بميليشيا “الجبهة الشامية” إلى مناوئتها لقراراتٍ تركية ووقوفها بجانب ميليشيا “لواء صقور الشمال” التي قررت حلّ نفسها تحت ضغط الاحتلال التركي وبعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات “القوة المشتركة، والسلطان مراد”، في حوار كلس -أعزاز وقرى بريف عفرين المحتلة.