عفرين بوست ــ متابعة
عُقد اجتماع رباعيّ في قرية “حوار كلس” بمنطقة أعزاز الحدوديّة، حضره ممثلون عن ميليشيا “الجبهة الشامية” و”وزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة” وميليشيا “القوة المشتركة”، ومسؤولون أتراك، لبحث الاستنفار العسكريّ الأخير.
وطلب الجانب التركيّ ضم ميليشيا “لواء صقور الشمال” مباشرةً إلى “القوة المشتركة” لوقف حالة الاستنفار العسكري. إلا أنّ الشامية رفضت المقترح التركيّ معتبرة أنّ “صقور الشمال” أصبحت جزءاً من قوامها العسكريّ.
وجاء الاجتماع بعد يومين من اجتماع آخر، طلب فيه المسؤولون الأتراك حلّ ميليشيا “صقور الشمال” نهائيّاً.
وقد دفعت “الجبهة الشامية” بتعزيزات عسكريّة جديدة باتجاه قريتي قطمة وكفرجنة في عفرين، واستنفر “لواء صقور الشمال” في القرى التي يسيطر عليها، وبالمقابل حشدت “القوة المشتركة” بتأييد “الحكومة المؤقتة” والجيش التركيّ. ومع زيادة التوتر فإنّ اندلاع اقتتال فصائليّ محتملٌ في أيّ ساعة ولعله يبدأ بخطأ أو حادث عابر!
في سياق متصل تداولت مواقع إعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي استنفار عناصر مسلّحة يتحدثون بغير اللغة العربية، ما يؤكد دخول “هيئة تحرير الشام” إلى خط التوتر الفصائليّ، ومعلوم أنّ للهيئة وجود دائم على خط التماس مع قوات النظام التي تستهدفهم مراراً في كباشين بريف عفرين.
وجاء إعلان الاستنفار بعد إعلان ميليشيا “صقور الشمال” انضمامها في صفوف “الجبهة الشامية في 17/9/2024، وقدرت القوة العسكريّة من مسلحي ميليشيات القوة المشتركة والسلطان مراد وميليشيات أخرى بنحو ثلاثة آلاف مسلح. والميليشيات التي وافقت على قرار حلّ ميليشيا صقور الشمال هي:
ــ القوة المشتركة (تحالف سليمان شاه والحمزات) كقوة رئيسيّة.
ــ السلطان مراد
ــ فرقة ملكشاه
ــ فرقة السلطان محمد الفاتح
ــ لواء الوقاص
ــ حركة التحرير والبناء
ــ حركة نور الدين الزنكي
ــ جيش الاسلام
ــ فرقة مغاوير سوريا
ــ فيلق الشام
ــ جيش المجد