ديسمبر 28. 2024

تصاعد التوتر في أعزاز: انفجار يهز المدينة وميليشيا “لواء صقور الشمال” يتحدى قرار الاحتلال التركي بحلّ نفسها

عفرين بوست – خاص

أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ عبوة ناسفة، مساء اليوم الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر، انفجرت في سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “الجيش الوطني السوري” بالقرب من شركة “غرير” للاتصالات، بجانب حديقة العثمانية، وسط مدينة أعزاز المحتلّة، بريف حلب الشمالي. أسفر الانفجار عن أضرار مادية فقط، وتبعه استنفار لميليشيا “الشرطة العسكرية” و”الجبهة الشامية” في موقع الحادث.

يأتي هذا الانفجار في ظل توتر يشهده شمال حلب، حيث أعلنت ميليشيات “الجبهة الشامية” و”لواء صقور الشمال” و”لواء عاصفة الشمال” حالة استنفار عامة، على خلفية رفض “لواء صقور الشمال” الانصياع لمطالب الاحتلال التركي بحلّ نفسها وتسليم أسلحتها إلى ما يسمى بـ”وزارة الدفاع” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” الموالية لتركيا.

وفي بيان لـ”وزارة الدفاع” تلك، أعلنت فيه ما وصفته بـ”المصلحة العامة”، مشيرةً إلى ضرورة حلّ “لواء صقور الشمال” وتسليم أسلحته إلى “الجيش الوطني السوري”، ودمج عناصره ضمن ميليشيات “القوة المشتركة” التي تتألف أغلبها من التركمان. كما قررت تعيين قائد موالٍ للاحتلال لقيادة اللواء بدلاً من المدعو “حسن خيرية”، بحجة مرضه.

وفي تحدٍ واضح للاحتلال التركي، أعلنت ميليشيا “لواء صقور الشمال” في بيان كتابي اندماجه مع “الجبهة الشامية” ذات الأغلبية العربية بناءً على “المصلحة العامة” على حد قولها، استجابةً لـ”رغبة قادته ومقاتليه في مواصلة النضال” ضمن صفوف ما أسموه بالثورة؛ كما أعلنت قيادة اللواء اندماجها الكامل ضمن “الجبهة الشامية”.

من جهتها، رحّبت “الجبهة الشامية” بهذا الاندماج، بينما استنفرت ميليشيات “فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات، فرقة الحمزة” و”السلطان مراد” قواتها في عفرين المحتلّة وريف حلب الشمالي، رداً على رفض “لواء صقور الشمال” حلّ نفسه وانضمامه لـ”الجبهة الشامية”، في تحدٍ لقرار الاحتلال التركي الذي جاء نتيجة الخلافات حول التطبيع مع النظام السوري.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons