عفرين بوست – خاص
أرسلت مليشيات “الشرطة العسكرية” و”فرقة السلطان مراد” تعزيزات عسكرية كبيرة إلى معبر أبو الزندين – الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، الفاصل بين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة مليشيات “الجيش الوطني السوري”، وذلك تمهيداً لفتح المعبر بأوامر مباشرة من الاحتلال التركي، رغم الاعتراضات الظاهرة.
وقد هددت “الشرطة العسكرية” و”فرقة السلطان مراد” بالتصدي لأي مظاهرات او احتجاجات قد ينظمها الأهالي رفضاً لفتح المعابر، واعتقال أي شخص واتهامه بعرقلة تنفيذ التفاهمات بين الاحتلال التركي وروسيا، والذي تمّ التوصل إليه مؤخراً خلال اللقاءات بين الطرفين في معبر أبو الزندين.
ومن جهة أخرى هناك دعوات بالخروج في احتجاجات غاضبة رفضاً لفتح المعابر والطرقات مع النظام السوري، معتبرين المليشيات التي وافقت على الفتح خونه لدماء مليون سوري، ومن المزمع ان تذهب واردات معبر أبو الزندين إلى ميليشيات “الشرطة العسكرية وفرقة السلطات مراد”.
فيما اعترضت مليشيات “الجبهة الشامية” على فتح المعبر خلال الاجتماع الذي عقد بين المخابرات التركية ومتزعمي مليشيات “الجيش الوطني السوري” في حوار كلس، فيما وافق باقي متزعمي الميليشيات على أن يخصص لهم جزء من أموال واردات المعبر.