نوفمبر 19. 2024

أخبار

مسلّحون من ميليشيا “أحرار الشرقية” يعتدون على مدنيين من أهالي قرية “كئورا” بناحية راجو، بينهم مسنة في حالة خطرة

عفرين بوست – خاص

أرسلت المسنة “زينب مصطفى شيخو /85/ عاماً” في قرية “كئورا” بناحية راجو مع حفيدها “أحمد محمد مصطفى /14/ عاماً” المقيم الوحيد معها في البيت عبوة زيت زيتون /1كغ/ إلى المدعوة “نعمة” زوجة المدعو “أبو عمران/حالياً مسؤول حاجز ميليشيا أحرار الشرقية في القرية” والمستوطنان في القرية، لقاء خدمةً قدمتها في منزلها، وهي عادةً تطالب الصدقات من أهالي القرية لتأمين لقمة عيشها.

إلّا أنّ المدعو “أبو ممدوح” رفيق “أبو عمران” الذي يمضي أكثر اوقاته لدى الزوجة الثانية ولا يهتم بـ”نعمة”، لفّق تهمة لاأخلاقية ضد الأخيرة والشاب القاصر “أحمد”، وقام الاثنان بإحضار “نعمة” إلى المدعو “علاء مرزوق” مسؤول مكتب الدراسات لدى أمنية ميليشيا “أحرار الشرقية” التي تُسيطر على قرية “كئورا”، وقدّما شكوى ضد “أحمد” وأحد أقربائه المواطن “فرقان“، فقامت الأمنية بإلقاء القبض عليهما، وطالبت فدية ألفي دولار أمريكي عن كلّ واحد لقاء الإفراج عنهما، ولكنهما امتنعا عن الدفع باعتبارهما بريئان، فتمّ تحويلهما إلى ميليشيا “الشرطة المدنية في راجو” ومن ثمّ إلى سجن ماراته المركزي بمدينة عفرين.

اضطّر المواطن “محمد مصطفى بن علي” من أهالي قرية “جلا” بناحية راجو والد القاصر “أحمد” وزوجته لزيارة المسنة “زينب” والإقامة المؤقتة لديها، ولكنّ المدعو “أبو عمران” واصل حقده على العائلة، وبتاريخ 23/6/2024، تهجّم على “محمد” وضربه بشكلٍ مبرح وعلى المسنة أيضاً فوقعت أرضاً وأصيبت بجلطة دماغية بسبب النزف وفق تقريرٍ طبي، وأسعفت إلى مشفى راجو ومن ثم إلى مشفى بمدينة عفرين، وهي حالياً في العناية المشدّدة بحالةٍ غير مستقرّة.

وبعد يومين قام كلّ من “أبو عمران” و”أبو ممدوح” والمدعو “أبو وضاح” مؤذن الجامع (الثلاثة ينحدرون من غوطة دمشق وكانوا عناصر لدى ميليشيا جيش الإسلام)، بمداهمة منزل المواطن “محمد علي خلفان /43/ عاماً” في قرية “كئورا” والتهجّم عليه وتهديده بالقتل، بحجة أنه يتحدث عن زوجة “أبو عمران” بالسوء. واختطفوا “خلفان” وأودعوه لدى أمنية “أحرار الشرقة في راجو”، وطالبوا منه فدية ألفي دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه، ولا زال محتجزاً لديها.

يُذكر، وفق مصدرٍ محلي، أنّ هؤلاء المستوطنون “أبو عمران، أبو ممدوح، أبو وضاح، أبو جعفر، أبو أسامة” يعملون في شبكةٍ للدعارة والمخدرات، وذلك بحماية كلّ من “علاء مرزوق/أبو خالد” و “فارس المرعي” متزعم “الشرطة المدنية في راجو”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons