عفرين بوست – خاص
قامت ميليشيا “أحرار الشرقية” بتسليم عشرين عنصراً من مسلّحيها إلى ميليشيا “الشرطة العسكرية في الباب”، بعد اتخاذ قرار فصلهم من صفوفها، بسبب مشاركتهم أمس الجمعة في تظاهرة بمعبر أبو الزندين بريف منطقة الباب شمال شرقي حلب، ضد قرار فتحه، واعتدائهم على عناصر لـ”الشرطة العسكرية” وتحريضهم ضد قوات الاحتلال التركي وإطلاق هتافات مناوئة لها، وفق الاتهامات الموجّهة لهم.
وقد جاء هذا الاجراء بضغوطٍ من الاستخبارات التركية على قيادة “أحرار الشرقية”، والذي شكّل استياءً لدى مناصريها ومؤيديها، الذين اعتبروه خضوعاً للأوامر والإملاءات التركية.