عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأن مدينة أخترين بريف حلب الشمالي تشهد حالة من التوتر والغليان الشعبي على إثر فرض ما يسمى بالوالي التركي «حمزة أوزبيلجي» تعيين رئيس للمجلس المحلي في المدينة موالٍ للاحتلال التركي دون إجراء انتخابات، واصفين قرار التعيين بالفتنة.
وأضاف أنّ أهالي مدينة أخترين قاموا صباح اليوم بإغلاق باب المجلس المحلي بالسواتر الترابية ومنعوا رئيس المجلس الجديد المعيّن من دخول المبنى، تزامناً مع خروج العشرات من المدنيين في احتجاجات ضد فرض رئيس مجلس عليهم، رافعين لافتات كتب عليها «مطلبنا مجلس منتخب من الشعب وليس مجلس فرض الأمر الواقع».
وأوضح مراسلنا أن ما تُسمى بالحكومة السورية المؤقتة الموالية للاحتلال التركي وبأوامر مباشرة من الوالي التركي قامت بتعيين المدعو «محمد إسماعيل الحسن القاسم» رئيساً للمجلس بتاريخ 30 أيار 2024.
وأصدر أكبر العائلات في مدينة أخترين ممثلة بعائلة آل تمرو بياناً كتابياً عبّرت فيه عن رفضها لقرار ما تُسمى بالحكومة السورية المؤقتة، ووصفت القرار بالمجحف بحق الأغلبية في مدينة أخترين.