عفرين بوست ــ خاص
وثقت “عفرين بوست” /28/ حالة اعتقال واختطاف خلال شهر أيار/مايو 2024 تشمل /15/ حالة لعائدين إلى عفرين مؤخراً، بينها /3/ حالات لمرحّلين قسراً من الأراضي التركيّة، كما شملت الحالات امرأة وطفلة و/3/ مستوطنين، فيما تم توثيق /8/ حالات إخلاء سبيل.
وتجري عمليات الاعتقال والاختطاف تعسفيّاً، عبر توقيف المواطنين من قبل الحواجز الأمنيّة أو عبر عمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية تتمحور في معظمها على العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة أو التخابر مع جهات عسكرية كرديّة.
واللافت ارتفاع عدد المعتقلين ممن عادوا إلى عفرين مؤخراً، بعد سنوات من التهجير القسريّ، لاسيّما وأنّ الاستخبارات التركية تتعامل مع مسألة عودة المواطنين الكُرد على أنّها مسألة أمنيّة، وسبق أن طالبت في سبتمبر 2022 مخاتير القرى بتنظيم قوائم بأسماء المواطنين العائدين إلى قراهم.
وقد أصدرت الاستخبارات التركية تعليمات للسجل المدني بعفرين بتحويل طلبات الحصول على البطاقات الشخصية لدى المجلس المحليّ (بطاقة شخصية باللغتين العربية والتركية) إليها، لإجراء الدراسة الأمنيّة قبل منحها لأصحابها.
وجاءت قصص الاعتقال كما يلي:
اعتقالات سابقة
ــ قبل نحو شهرين، اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية” في عفرين، المواطن الكردي رشيد إسماعيل (40 سنة تقريباً)، من مكان عمله في مكتب للدراجات الناريّة بالمنطقة الصناعيّة، بتهمة عضو مجلس كومين الصناعة أثناء الإدارة الذاتية السابقة، وأخفته قسراً في سجن سري. وبحسب تسريبات عناصر الشرطة ذاتها أنه اُعتقل من أجل ابتزاز ذويه، وتعرّض لأنواع مختلفة من التعذيب الشديد، منها البلنكو والصعقة الكهربائية، وتطالب ميليشيا الشرطة العسكرية عائلته بدفع فدية ماليّة مقدارها 20 ألف دولار أمريكيّ للإفراج عنه.
– 3/4/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية بالتنسيق مع ميليشيا “الشرطة المدنيّة” المواطنة صديقة شيخ بلو (55 سنة) من أهالي قرية باليا- بلبل، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، بعد وصولها للقرية بنحو عشرين يوماً عائدةً من حلب وجهة النزوح؛ وأفرج عنها بعد أسبوع من الاحتجاز وفرض غرامة ماليّة عليها.
– 24/4/2024 (تاريخ تقريبي)، اعتقل حاجز “ترنده” المسلّح- جنوبي مدينة عفرين، المواطن الكردي صبحي حمو بن جميل وفريدة (36 سنة) من أهالي قرية باصوفان- شيروا/جبل ليلون، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، واقتادوه إلى قسم “شرطة السياسية” في مركز عفرين والذي تديره الاستخبارات التركيّة بشكلٍ مباشر. وأفرج عنه في 9/5/2024، بعد فرض غرامة مالية مقدارها 700 دولار ودفع ذويه ألف دولار رشاوي.
-30/4/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركيّ، المواطن الكردي أحمد نعسان (28 سنة) بحجة عدم حمله لهوية شخصية صادرة عن المجلس المحليّ، علماً أنّه مرحل قسراً من تركيا منذ مدةٍ ليست بعيدة.
الاعتقالات خلال أيار/مايو 2024
– أوائل أيار/مايو 2024، اختطاف طفلة عمرها (12 سنة) من عائلة جمعة في حارة البوبنا في مدينة عفرين، من أمام مسجد “شيخ شواخ”، دون أن نتمكن من معرفة الأسباب والجهة الخاطفة.
– 1/5/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة في راجو” الموطن عماد رشيد حبش (50 سنة)، وذلك لدى مراجعته مركز الناحية لاستخراج بطاقة شخصيّة وبتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، رغم أنه عمل معها سائقاً مدنياً لفترةٍ قصيرة، واقتيد إلى مركز مدينة عفرين لمعاقبته من قبل محاكم الاحتلال التركي الصورية.. وكان المواطن عماد قد عاد قبل نحو شهر من مدينة حلب إلى بلدته “بعدينا/بعدنلي” بناحية راجو بعد أكثر من ستة أعوام بعيداً عن أسرته.
ــ 2/5/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركيّ المواطن الكردي علي عبدو شيخو من أهالي بلدة “بعدينا” ومقيم قرب دوار نـوروز في حي الزيدية بمدينة عفرين، بتهمة عضو كومين أثناء الإدارة الذاتية السابقة، وأفرجت عنه في 21/5/2024 بعد وفرض غرامة مالية /700/ دولار أمريكيّ عليه.
ــ 6/5/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة”، المواطن محمد محمد بركات (46 سنة) من أهالي قرية “كوكانيه”- مابتا/معبطلي، بتهمة المشاركة في نوبات الحراسة لدى الإدارة الذاتية سابقاً، وذلك في حي المحمودية بمدينة عفرين، بعد عودته من وجهة النزوح لبنان منذ أربعة شهور. وأفرج عن المواطن بركات في 23/5/2024 بعد فرض غرامة مالية /400/ دولار أمريكي عليه.
ــ 7/5/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة”، المواطن محمد محميد مصطفى (38 سنة)، من المكوّن العربي في مدينة عفرين، بذات التهمة، وذلك عند فرن الإيمان على طريق ترنده جنوبي المدينة.
ــ 7/5/2024 (تاريخ تقريبي)، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي بالتعاون مع ميليشيا “فيلق الشام”، المواطن “ريزان بوزان حسن (20 سنة)، من أهالي قرية “كوسا” ــ ناحية راجو، واقتيد إلى مدينة عفرين، ولا يزال محتجزاً في سجن ماراته المركزي.
ــ 9/5/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية ومليشيا الشرطة العسكرية، المواطن الكردي رشيد حسن/ أبو فرهاد (42 سنة)، من أهالي قرية “قرتقلاق”- ناحية شرّا، أثناء مراجعته دائرة المواصلات في مدينة عفرين لتسجيل سيارةٍ باسمه، بتهمة عمله جابياً لدى البلدية أثناء الإدارة الذاتية سابقاً، وذلك بعد عودته من حلب قبل نحو شهر، وكان يسكن في حي الأشرفية.
ـ 12/5/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة العسكرية في جنديرس”، المواطن الكردي رشيد محمد (رشيد عيشو) – في الستينات من عمره” من منزله في قرية “تل سلور” بناحية جنديرس، واقتادته إلى مركزها في مبنى مدرسة سابقة بمدينة جنديرس- مدخل طريق تل سلور الجنوبي، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.
– 13/5/2024، اعتقل حاجز القوس – مدخل مدينة عفرين الشرقي المواطن عمر حسن شيخو (42 سنة) من أهالي قرية “قطمة” بناحية شرّا، بتهمة أنه كان موظفاً لدى جمارك الإدارة الذاتية السابقة، علماً أنه مرحّل قسراً من تركيا قبل خمسة أيام.
ــ 16/5/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي، المواطن “عبدو شيخو/ أبو شيرو (46 سنة) من أهالي مدينة جنديرس، بتهمة الانتماء إلى قوات الحماية الذاتية (هيزا جوهري) أثناء الإدارة الذاتية السابقة، وذلك بعد عودته من وجهة النزوح مدينة حلب إلى دياره قبل حوالي أربعة أشهر.
– كما اعتقلت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة، المواطن “نظمي حمو (42 سنة) من أهالي قرية “كفردله” ومقيم في مدينة جنديرس، بتهمة الانتماء إلى قوات الأسايش في فترة الإدارة الذاتية سابقاً، وذلك بعد عودته من وجهة النزوح كردستان العراق إلى دياره منذ حوالي ستة أشهر.
ــ 18/5/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي المواطن الكرديّ حميد عبدو شيخو (48 سنة) بحجة أنه كان يعمل في المخبز الآلي العائد للإدارة الذاتية السابقة. والمواطن حميد هو شقيق المواطن علي عبدو شيخو الذي اعتقلته سلطات الاحتلال في 2/5/2024.
ــ 18/5/2024، اعتقل الحاجز الأمني في مدخل مدينة جنديرس المواطن ريبر رشيد علي (37 سنة) من أهالي مدينة جنديرس، وكانت السلطات التركية رحّلته قسراً قبل أسبوع.
ــ 20/5/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة، المواطن عبد شيخ محمد بن منان /أبو زكريا (43 سنة) من أهالي بلدة بلبل، والذي قبل خمسة أيام وصل إلى عفرين قادماً من وجهة النزوح بعد غياب 6 سنوات. وتم الاعتقال في مكان إقامته بحي المحمودية بمدينة عفرين، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقاً.
ــ 24/5/2024 اختطف مسلحو ميليشيا “السلطان مراد”، المواطن محي الدين محمد (41 سنة) من أهالي قرية “كوبك” ــ ناحية موباتا/معبطلي وصادرت سيارته البيك آب هونداي بورتر، في حي الزيدية بمدينة عفرين، بسبب مطالبته بمنزله قرب المقبرة في الحي والمستولى عليه منذ عام 2018. والمواطن “محي الدين محمد” متزوج وأب لأربعة أطفال، وقد عاد لدياره قادماً من حلب وجهة نزوحه قبل حوالي شهرين.
ــ 26/5/2024، اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية في عفرين”، المواطنين الكرديين حسين عثمان (38 سنة) ومحمد علي بكر (42 سنة) من أهالي قرية “يلانقوز” بناحية جنديرس، في مدخل بناءِ سكني على طريق ترنده بحي الأشرفية – مدينة عفرين. وذلك بعد يومين من وصولهما إلى عفرين قادمين من مدينة حلب وجهة النزوح، بقصد العبور إلى تركيا والهجرة، واتصل بهما المهرّب (وهو مسلح في ميليشيات الجيش الوطني السوري)، وأبلغهما بالخروج لينقلهما، إلا أنّ ميليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلتهما في المكان المحدد، ما يدل في بوضوح بأنّ المهرّب من أبلغ عنهما.
ــ 26/5/2024، اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكريّة في عفرين”، المواطن زعيم حسين هورو (60 سنة) من منزله قرب “بيت الشعب سابقاً” في شارع السرفيس بحي الأشرفية، بتهمة العمل في “كومين” أحد حارات حي الأشرفية أثناء الإدارة الذاتية سابقاً. وكان المواطن “هورو” قد عاد قبل حوالي عشرة أيام من وجهة النزوح منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي إلى دياره.
ــ 30/5/2024، اعتقلت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة العسكرية في عفرين”، المواطن الكردي خليل علي أبو إسماعيل (58 سنة)، من أهالي قرية “علي كارا” بناحية بلبل؛ وذلك في حي المحمودية بمدينة عفرين، بعد أسبوع من عودته إلى دياره من وجهة النزوح. ولم تعرف ذريعة اعتقاله
اعتداء واختطاف
قبل نحو شهر، أقدم المدعو “أحمد شحود رشيد الملقب “هارون الرشيد” نائب وابن شقيقة متزعم ميليشيا “الفرقة التاسعة” المدعو “عبد الناصر جلال شلّوح”، وبعض عناصره (المدعو أبو حياة والمدعو أحمد أبو النوف)، على قطع الطريق أمام الشاب “شيرو صلاح عثمان مصطفى (23 سنة)، من أهالي قرية “موسكو” بناحية راجو، في موقع “شجرة معمي عبيس” بمنحدر أرموت طريق ميدان أكبس بجوار القرية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح وحلقوا شعر رأسه وذقنه، وتركوه في قارعة الطريق بحالةٍ يرثى لها، كما خدّروه وهددوه بالقتل إذا تقدّم بأي شكوى لأيّة جهةٍ كانت.
وجاء الاعتداء على خلفية، رد الشاب “شيرو” قبل أيام من الاعتداء بشكلٍ جاف على المدعو “هارون” عندما عاتبه لعدم دعوته له إلى منزلهم، لدى مروره أمامه في القرية، إذ كان يتردد إلى القرية ويمرّ شارعهم ذهاباً وإياباً.
وفي سياق التمادي بمضايقة أسرة “شيرو”، أبلغ مسلح من “الفرقة التاسعة” بتاريخ 22/5/2024 والده المواطن صلاح عثمان مصطفى (50 سنة) بأنّ “المعلم هارون” يريد نقلة ماء بالصهريج، وردّ المواطن “صلاح” بأنّه مشغول بفلاحة أراضيه.
في اليوم التالي كان نجله الآخر “جوان صلاح عثمان مصطفى” يعمل في فلاحة أرض مقابل “منشرة مراد محك” على طريق “موساكو – راجو”، عندما توجهت سيارة جيب سوداء تابعة لميليشيا “الشرطة العسكرية” يقودها المدعو “أحمد أبو النوف” وتوجهت إليه في حقل الزيتون، فهرب بجراره إلى الحاجز الأمني المشترك لميليشيا “الشرطة المدنيّة والشرطة العسكرية” بمدخل بلدة راجو الشمالي والقريب من المكان، لحماية نفسه، لكنه تعرّض للضرب المبرح والشتم من عناصر الحاجر (المدعو يوسف معيكي وياسر معيكي وأبو حياة) والمدعو أبو النوف الذي لحق به، وجميعهم من عناصر “الفرقة التاسعة”، واختطفوا جوان وتركوا الجرار لدى الحاجز؛ ليصادفوا في طريقهم والده المواطن “صلاح”، ويختطفوه أيضاً.
في منتصف الليل، تمّ إبلاغ ذويه لاستلام المخطوفين الوالد “صلاح وابنه جوان”، وأُفرج عنهما، فيما كانت آثار التعذيب واضحةً على جسديهما.
الاعتقال على حواجز النظام السوريّ
ــ 4/5/2024، الحاجز الأمنيّ للنظام السوري في “دوار جندول”- شمالي مدينة حلب، قبل ثمانية أيام، اعتقل المواطن الكردي حسن إبراهيم (57 سنة)، من أهالي قرية “باشمرا”- شيروا/جبل ليلون، واحتجز سيارته، واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة، دون معرفة الأسباب أو التهمة الموجهة إليه.
اعتقال مستوطنين
– 14/5/2024م، اعتقلت ميليشيا القوة المشتركة (فرقة الحمزات وفرقة السلطان سليمان شاه)، المستوطن أحمد الحمادة (48 سنة) المنحدر من ريف حلب الجنوبي، بسبب قربه من مقرّ عسكري لها، أثناء رعيه الأغنام شرقي حي الأشرفية بمدينة عفرين بالقرب من قناة مياه الري. وأفرج عن “الحمادة” في 16/5/2024، بعد سلب أربعة خِراف ودفع مبلغ /300/ ليرة تركية.
ــ 23/5/2024، اعتقل عناصر حاجز ميليشيا “الشرطة العسكرية” ــ مفرق كفرجنة، شابين يافعين من أبناء قبيلة الموالي وهما ماهر جاسم الحسن (17 سنة) وعمر مبارك الحسن (15 سنة) أثناء توجههما من قرية كفرجنة بناحية شرّا إلى مدينة إعزاز.
ورغم استفسار ذوي المختطفين عنهما لدى الحاجز، إلا أنّ العناصر أنكروا وجودهما لديهم، فاضطّروا للبحث عنهما في مشافي عفرين وأعزاز، دون جدوى، فيما لا يزال سبب الاختطاف ومصير المخطوفين مجهولين حتى الآن.
إخلاء سبيل
– 13/5/2024، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن المواطن الكردي محمد عادل محمد (37 سنة) من أهالي بلدة ميدانكي، بعد دفع ذويه /4/ آلاف دولار أمريكي غرامة وفدى مالية؛ وكان المواطن محمد عادل قد اُعتقل في 27/4/2024.
اعتقالات مديدة ومصير مجهول
ــ في 23/5/2024، حصلت عفرين بوست على معلومات عن اعتقال الشاب الكردي “محمد بكر بن نوري (35 سنة) من أهالي قرية “آلكانا” بناحية شيه/شيخ الحديد ومن سكّان حي الزيدية بمدينة عفرين، من قبل سلطات الاحتلال التركي بواسطة ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، أثناء عودته من وجهة النزوح إلى دياره في تموز/يوليو 2018.
وأبقت عائلته قيد الكتمان خشية تعرّضها للمساءلة أو تعرّض ابنها لأذى أكبر، لا سيّما وأنّ سلطات الاحتلال اعتقلت “محمد بكر” بتهمة المشاركة في الحرب (واجب الدفاع الذاتي)، ونقلته إلى سجن بلدة الراعي بمنطقة الباب، ولا يزال مخفي قسراً دون تقديمه إلى أيّ محاكمة ولو صورية، تحت ظروف قاسية وتعذيبٍ شديد.
ــ ما زال مصير المواطن الكردي “سيوار عرب (35 سنة) – مواليد 1989 من أهالي قرية “كفردله فوقاني” بناحية جنديرس مجهولاً. وكانت سلطات الاحتلال التركي، قد اعتقلته في شهر أيلول/سبتمبر 2023، بمدينة أعزاز، بتهمة المشاركة في الحرب (واجب الدفاع الذاتي)، وتعرّض لتعذيبٍ شديد، فتردى وضعه الصحي، وتمّ نقله إلى سجن بلدة الراعي بمنطقة الباب، ولا يزال قيد الإخفاء القسري دون تقديم إلى أيّ محاكمة ولو صورياً.
