عفرين بوست – خاص
تشهد المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي شمالي سوريا صراعات واقتتالات مستمرة للسيطرة على معابر التهريب مع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
اندلعت اشتباكات عنيفة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مساء أمس 26 مارس، بين مسلحين يتبعون ميليشيا “لواء المعتصم” من آل نجار وآخرين يتبعون ميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” من آل نعمة في مدينة مارع المحتلة، بسبب الخلاف على تقاسم أموال التهريب ومناطق السيطرة على معابر التهريب، دون وقوع إصابات.
وعلى صعيد متصل، أمهل وجهاء مدينة تلبيسة وحمص مهلة 24 ساعة للإفراج عن الشيخ “أبو خالد الحسن”، وطالبوا ميليشيا الشرطة العسكرية إخلاء سبيله ونجله دون قيد وشرط ومحاسبة المتورطين بعملية الاعتقال والمتسببين بترويع النساء والأطفال وتكسير أثاث المنزل.
وكانت قد اعتقلت دورية مشتركة بين الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية، مساء 25 مارس، مدير معهد براعم الإيمان وأحد وجهاء مدينة تلبيسة بريف محافظة حمص الشيخ “أبو خالد الحسن” ونجله “خالد” بعملية مداهمة لمنزلهما في مدينة الباب المحتلة، بعد تفتيش دقيق لمنزلهما وتكسير الأثاث ومصادرة أجهزتهم الخليوية وجهاز لابتوب.
