عفرين بوست – خاص
عثر الأهالي يوم أمس الأحد، على جثة فتاة قاصر في قبو منزلٍ قيد الانشاء في محيط قرية ميدانكي بريف عفرين، وجرى إبلاغ منظمة “الدفاع المدني” التي أرسلت فريقاً إلى الموقع وقامت بانتشال الجثة ودفنها بعد تحرير ضبط من ميليشيات “الشرطة العسكرية حسب منشورٍ للمنظمة على الفيس بوك.
وبحسب مصادر عفرين بوست في القرية، فإن الجثة تعود لفتاة من بنات قبيلة الموالي وتبلغ من العمر 12 عاماً، وأنه جرى قتلها طعناً بالسكاكين وحرقها في ظروف غامضة مع تكتم سلطات الاحتلال التركي على ملابسات الجريمة حتى اليوم. وسط وأنباء غير مؤكدة أن الجريمة تمت بزعم “غسل العار”.
في سياق متصل، في ليلة نوروز 20 مارس، عُثر على جثة الشاب “هيثم جميل أحمد 34 عاماً” من آهالي قرية جلبر – ناحية شيراوا مقتولاً بطلقة في الرأس في منزله الكائن بمحيط ساحة آزادي وسط مدينة عفرين المحتلة، وذلك بعد مضي ثلاثة أيام من مقتله في ظروف غامضة، وتم الترويج على انها حادثة انتحار، علماُ أن المواطن هيثم يعمل في مهنة الحلاقة وكان قد عاد إلى عفرين من ألمانيا منذ قربة أربعة أشهر قبل مقتله. ولم تصدر سلطات الاحتلال التركي اي توضيح حول الحادثة.
ودأبت المخابرات التركية على توجيه سلطات الاحتلال بعدم الشفافية في التحقيقات أو محاولة محاسبة المجرمين في كافة الجرائم المرتكبة منذ احتلال إقليم عفرين، وكذلك تضغط عبر أدواتها على ذوي الضحايا وتجبرهم على الادلاء بمعلومات مغلوطة مهددة إياهم بالقتل في حال أفشوا الحقائق، بهدف تضليل الرأي العام والتغطية على الجرائم التي تُرتكب تحت إشرافها المباشر.