عفرين بوست – خاص
بعد مرور 28 يومًا، مازالت ميليشيات نبل والزهراء المرتبطة بإيران تختطف 20 مدنيًا من مهجّري عفرين، بالرغم من المحاولات الحثيثة للإفراج عنهم في ريف حلب الشمالي.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن الميليشيات الإيرانية ترفض الإفراج عن المخطوفين رغم محاولات وجهاء مدينتي نبل والزهراء ومجلس مقاطعة الشهباء التدخّل والضغط عليها، مشترطة دفع فدية مالية كبيرة بلغت 150 مليون ليرة سورية.
وأضاف أن مسلحي المجموعة التي تختطف مهجري عفرين هم من أصحاب السوابق ويتعاطون المخدرات ويمتهنون الخطف والسلب وقطع الطرقات بغية تحصيل فدى مالية، وأغلبهم مطلوبون بتهم جنائية لدى قضاء النظام السوري.
وقامت المجموعة المسلحة من ميليشيات مدينتي نبل والزهراء، بتاريخ 7 فبراير 2024، بخطف أكثر من 40 شخصًا من مهجّري عفرين، واحتجزت عشر سيارات خاصة وعامة، وذلك أثناء توجههم إلى مدينة حلب.
وبعد تدخّل وجهاء من مدينتي نبل والزهراء وأعضاء من مجلس مقاطعة الشهباء تم الإفراج عن 20 مواطنًا فقط بتاريخ 8 فبراير 2024.
وفي 12 فبراير 2024، طالبت بفدية 46 مليون ليرة سورية لقاء إطلاق سراحهم، وبعد أيام ضاعفت المبلغ ثلاث مرات لتطالب بـ 150 مليون ليرة سورية.